بحث عن كتاب
كتاب السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد لسعيد بن مبروك القنوبي

تحميل كتاب السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد PDF

التصنيف : علوم إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : إن رسوخ العقيدة في النفس وهيمتنها على العمل وسيطرتها على الشعور وتوجيهها للجوارح لا يكون إلا بما انعقد عليه القلب وثبت يقينا لا شك فيه، ذلك أن الذي يحرث في أرض سبخة لا يحصد شيئا، والذي يبني على تربة هشة ينهار بنيانه، والذي يصيد في مياه ضحلة لن يظفر بلؤلؤة، أما الذي يثبت أصله فإنه يسمو فرعه، والذي يطيب منبته يحلو ثمره. إن هذا الكتاب يناقش قضية خطيرة تتعلق بأصول الدين وقد وضع فيها المقصل على المفصل، وأماط عن وجه الحقيقة لثام الشبه والأكدار التي تراكمت عليه ردحا من الزمن، حتى ظن الناس السراب ماء، وحسبوا الورم سمنا . وما ذلك إلا لأن الحشوية الذين يحتجون بخبر الأحاد في أصول الاعتقاد قد نزلوا بثقلهم المادي والإعلامي على الساحة، ويسر مهمتهم انتشار الجهل عند عوام الناس فأوهموهم أنهم على نهج السلف ولبسوا الحق بالباطل . كما أنك في هذا الكتاب تزداد يقينا بأن لا قداسة إلا لكتاب الله أما كتب الرجال فهي كأصحابها لم تكتب لها العصمة . وهذا الذي درج عليه علماء الأمة من كافة المذاهب خلافا من نسب إليهم صحة كل ما في الصحيحين فضلا عن إفادة ما فيهما العلم . قد جر الأخذ بأخبار الآحاد في الاعتقاد إلى مزالق خطيرة وأوقع أصحابه في تناقض عجيب، ودفع بهم إلى تكفير بعضهم بعضا، كما أن الإسرائيليات بثت سمومها ونشرت أفكارها، وذلك واضح في عقائد المشبهة الذين يعبدون الأسانيد ولا يفقهون علل المتون .
أعلان

نبذة عن كتاب السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد

كتاب السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد

إن رسوخ العقيدة في النفس وهيمتنها على العمل وسيطرتها على الشعور وتوجيهها للجوارح لا يكون إلا بما انعقد عليه القلب وثبت يقينا لا شك فيه، ذلك أن الذي يحرث في أرض سبخة لا يحصد شيئا، والذي يبني على تربة هشة ينهار بنيانه، والذي يصيد في مياه ضحلة لن يظفر بلؤلؤة، أما الذي يثبت أصله فإنه يسمو فرعه، والذي يطيب منبته يحلو ثمره. إن هذا الكتاب يناقش قضية خطيرة تتعلق بأصول الدين وقد وضع فيها المقصل على المفصل، وأماط عن وجه الحقيقة لثام الشبه والأكدار التي تراكمت عليه ردحا من الزمن، حتى ظن الناس السراب ماء، وحسبوا الورم سمنا . وما ذلك إلا لأن الحشوية الذين يحتجون بخبر الأحاد في أصول الاعتقاد قد نزلوا بثقلهم المادي والإعلامي على الساحة، ويسر مهمتهم انتشار الجهل عند عوام الناس فأوهموهم أنهم على نهج السلف ولبسوا الحق بالباطل . كما أنك في هذا الكتاب تزداد يقينا بأن لا قداسة إلا لكتاب الله أما كتب الرجال فهي كأصحابها لم تكتب لها العصمة . وهذا الذي درج عليه علماء الأمة من كافة المذاهب خلافا من نسب إليهم صحة كل ما في الصحيحين فضلا عن إفادة ما فيهما العلم . قد جر الأخذ بأخبار الآحاد في الاعتقاد إلى مزالق خطيرة وأوقع أصحابه في تناقض عجيب، ودفع بهم إلى تكفير بعضهم بعضا، كما أن الإسرائيليات بثت سمومها ونشرت أفكارها، وذلك واضح في عقائد المشبهة الذين يعبدون الأسانيد ولا يفقهون علل المتون .


هذا الكتاب من تأليف سعيد بن مبروك القنوبي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 10.85 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة