بحث عن كتاب
كتاب الخوف من البرابرة لتزفيتان تودوروف

تحميل كتاب الخوف من البرابرة PDF

التصنيف : قضايا فكرية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : في كتاب "الخوف من البرابرة" يبتعد تودوروف عن نظرية "صدام الحضارات" أو بالأحرى يتجنّب الإطار الأيديويولوجي لهذه النظرية، ليبحث بشكل أعمق في النزاعات والصراعات التي يشهدها عالمنا اليوم، محللاً أبرز الاتجاهات الثقافية والفكرية والسياسية التي تتشكّل منها هذه الصراعات، والتي تهدّد بالمزيد منها في السنوات والعقود القادمة.  والكتاب عبارة عن عرض تحليلي يجعلنا المؤلف من خلاله نجتاز قروناً من التاريخ الأوروبي، ملقياً الضوء على مفاهيم البربرية والحضارة، الثقافة والهوية الجماعية، لكي يفسّر الصراعات التي تتواجه فيها اليوم البلدان الغربية مع سائر أنحاء العالم.  يقول تودوروف: "إن صدام الحضارات قد يكون على هذا النحو: الديمقراطيات الغربية من جهة، والإسلام من الجهة الأخرى. عالمان متقوقعان في اختلافاتهما التاريخية والثقافية، والدينية ولذا فهما محكومان بالصراع. إزاء التهديد لا يعود هناك مجال للحوار أو للاختلاط. وما من خيار سوى التشدّد، لا بل الحرب.. وبكل الوسائل المُتاحة". إلا أن جوهر هذا المبحث المهم لأحد أبرز فلاسفة العالم المعاصرين، وكما يوحي العنوان، هو أن الغرب، وفي سعيه لدحر "البرابرة" معرض لأن يصبح مثلهم، بل إن العالم بأسره مُهدّد بمثل هذا المصير، ما لم يفهم بالضبط العناصر المكونة للنزاعات العالمية، ويجد طرقاً خلاقة لحلها. يقول تودوروف: "إذا كان لزاماً علينا الدفاع عن الديمقراطية، فإنه لأمر جوهري كذلك ألا ندع الخوف يسيطر علينا ويدفعنا الى ردود فعل مُفرطة. لأن التاريخ يُعلّمنا أن الدواء قد يكون أسوأ من الداء". وتزفيتان تودوروف، الذي يشغل مركز مدير أبحاث بمرتبة الشرف في "المركز الوطني للبحوث العلمية" في فرنسا، هو مؤرّخ وباحث، له مؤلفات عديدة، من بينها "ذاكرة الشرّ. إغواء الخير" (2000)، و"الفوضى العالمية الجديدة" (2003)، "روح الأنوار" (2006).
أعلان

نبذة عن كتاب الخوف من البرابرة

كتاب الخوف من البرابرة

في كتاب "الخوف من البرابرة" يبتعد تودوروف عن نظرية "صدام الحضارات" أو بالأحرى يتجنّب الإطار الأيديويولوجي لهذه النظرية، ليبحث بشكل أعمق في النزاعات والصراعات التي يشهدها عالمنا اليوم، محللاً أبرز الاتجاهات الثقافية والفكرية والسياسية التي تتشكّل منها هذه الصراعات، والتي تهدّد بالمزيد منها في السنوات والعقود القادمة.  والكتاب عبارة عن عرض تحليلي يجعلنا المؤلف من خلاله نجتاز قروناً من التاريخ الأوروبي، ملقياً الضوء على مفاهيم البربرية والحضارة، الثقافة والهوية الجماعية، لكي يفسّر الصراعات التي تتواجه فيها اليوم البلدان الغربية مع سائر أنحاء العالم.  يقول تودوروف: "إن صدام الحضارات قد يكون على هذا النحو: الديمقراطيات الغربية من جهة، والإسلام من الجهة الأخرى. عالمان متقوقعان في اختلافاتهما التاريخية والثقافية، والدينية ولذا فهما محكومان بالصراع. إزاء التهديد لا يعود هناك مجال للحوار أو للاختلاط. وما من خيار سوى التشدّد، لا بل الحرب.. وبكل الوسائل المُتاحة". إلا أن جوهر هذا المبحث المهم لأحد أبرز فلاسفة العالم المعاصرين، وكما يوحي العنوان، هو أن الغرب، وفي سعيه لدحر "البرابرة" معرض لأن يصبح مثلهم، بل إن العالم بأسره مُهدّد بمثل هذا المصير، ما لم يفهم بالضبط العناصر المكونة للنزاعات العالمية، ويجد طرقاً خلاقة لحلها. يقول تودوروف: "إذا كان لزاماً علينا الدفاع عن الديمقراطية، فإنه لأمر جوهري كذلك ألا ندع الخوف يسيطر علينا ويدفعنا الى ردود فعل مُفرطة. لأن التاريخ يُعلّمنا أن الدواء قد يكون أسوأ من الداء". وتزفيتان تودوروف، الذي يشغل مركز مدير أبحاث بمرتبة الشرف في "المركز الوطني للبحوث العلمية" في فرنسا، هو مؤرّخ وباحث، له مؤلفات عديدة، من بينها "ذاكرة الشرّ. إغواء الخير" (2000)، و"الفوضى العالمية الجديدة" (2003)، "روح الأنوار" (2006).


هذا الكتاب من تأليف تزفيتان تودوروف و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 6.75 ميجا
أضافة مراجعة
4.0 / 5
جيد بناء على 1 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (1)
5 (0)

د. محمد زروق
د. محمد زروق
منذ 1 سنة
جيد
كتب ذات صلة