أعلان

تحميل كتاب الحداثة وما بعد الحداثة PDF
المؤلف : عبد الوهاب المسيري
عن الكتاب : لقد استمدت الحداثة جذورها من فلسفة الأنوار التي أعلنت مركزية الإنسان وفردانيته، وأكدت أن عقله المادي يحوي في داخله ما يكفي لتفسير ذاته وبيئته والكون المحيط به من دون حاجة إلى وحي أو يبن وأن هذا التفسير يشكل كلاً متماسكاً يتجاوز أجزاءه المتناثرة. ولقد نجحت هذه الفلسفة العقلانية المادية-إلى حد كبير-في إقصاء البعد الروحي للإنسان (في مجال الحياة العامة). ولم يلبث النسق المعرفي في المادي للحداثة أفرز تساؤلات عميقة آلات بها إلى ما بعد الحداثة التي فككت الإنسان، وأنكرت مركزيته، وأسلمته إلى العدمية، فبعد تراجع الجوهر الإنساني لصالح الآلةة والسوق والقوة، على يد (الحداثة)، تم اختزاله إلى شيء أحادي البعد (جسد، جنس، لذة) على يد (ما بعد الحداثة). هل انتهت المنظومة التحديثية بالإنسان إلى إزاحته عن العرش بعد أن كانت قد بدأت بتنصيبه؟! ما مدى صدقية القيم التي بنتها الحداثة؟ وما مصير الفلسفة والحضارة التي قامت عليها؟! هل أعلنت إفلاسها؟! ذلك ما سيشرحه الكاتبان في تحليلهما للخبايا الكامنة في هذين التيارين الفكريين، وفي الدور المتاح للثقافات الأخرى، لكي تدلي بدلوها في تقديم البديل.
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
وصف كتاب الحداثة وما بعد الحداثة تأليف عبد الوهاب المسيري
تحميل كتاب الحداثة وما بعد الحداثة PDF الكاتب عبد الوهاب المسيري
لقد استمدت الحداثة جذورها من فلسفة الأنوار التي أعلنت مركزية الإنسان وفردانيته، وأكدت أن عقله المادي يحوي في داخله ما يكفي لتفسير ذاته وبيئته والكون المحيط به من دون حاجة إلى وحي أو يبن وأن هذا التفسير يشكل كلاً متماسكاً يتجاوز أجزاءه المتناثرة. ولقد نجحت هذه الفلسفة العقلانية المادية-إلى حد كبير-في إقصاء البعد الروحي للإنسان (في مجال الحياة العامة). ولم يلبث النسق المعرفي في المادي للحداثة أفرز تساؤلات عميقة آلات بها إلى ما بعد الحداثة التي فككت الإنسان، وأنكرت مركزيته، وأسلمته إلى العدمية، فبعد تراجع الجوهر الإنساني لصالح الآلةة والسوق والقوة، على يد (الحداثة)، تم اختزاله إلى شيء أحادي البعد (جسد، جنس، لذة) على يد (ما بعد الحداثة). هل انتهت المنظومة التحديثية بالإنسان إلى إزاحته عن العرش بعد أن كانت قد بدأت بتنصيبه؟! ما مدى صدقية القيم التي بنتها الحداثة؟ وما مصير الفلسفة والحضارة التي قامت عليها؟! هل أعلنت إفلاسها؟! ذلك ما سيشرحه الكاتبان في تحليلهما للخبايا الكامنة في هذين التيارين الفكريين، وفي الدور المتاح للثقافات الأخرى، لكي تدلي بدلوها في تقديم البديل.
تحميل كتاب الحداثة وما بعد الحداثة PDF - عبد الوهاب المسيري
لقد استمدت الحداثة جذورها من فلسفة الأنوار التي أعلنت مركزية الإنسان وفردانيته، وأكدت أن عقله المادي يحوي في داخله ما يكفي لتفسير ذاته وبيئته والكون المحيط به من دون حاجة إلى وحي أو يبن وأن هذا التفسير يشكل كلاً متماسكاً يتجاوز أجزاءه المتناثرة. ولقد نجحت هذه الفلسفة العقلانية المادية-إلى حد كبير-في إقصاء البعد الروحي للإنسان (في مجال الحياة العامة). ولم يلبث النسق المعرفي في المادي للحداثة أفرز تساؤلات عميقة آلات بها إلى ما بعد الحداثة التي فككت الإنسان، وأنكرت مركزيته، وأسلمته إلى العدمية، فبعد تراجع الجوهر الإنساني لصالح الآلةة والسوق والقوة، على يد (الحداثة)، تم اختزاله إلى شيء أحادي البعد (جسد، جنس، لذة) على يد (ما بعد الحداثة). هل انتهت المنظومة التحديثية بالإنسان إلى إزاحته عن العرش بعد أن كانت قد بدأت بتنصيبه؟! ما مدى صدقية القيم التي بنتها الحداثة؟ وما مصير الفلسفة والحضارة التي قامت عليها؟! هل أعلنت إفلاسها؟! ذلك ما سيشرحه الكاتبان في تحليلهما للخبايا الكامنة في هذين التيارين الفكريين، وفي الدور المتاح للثقافات الأخرى، لكي تدلي بدلوها في تقديم البديل.
تحميل كتاب الحداثة وما بعد الحداثة PDF - عبد الوهاب المسيري
هذا الكتاب من تأليف عبد الوهاب المسيري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل كتاب الحداثة وما بعد الحداثة تأليف عبد الوهاب المسيري
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
5.59 ميجا |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)