بحث عن كتاب
كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة لد سعيد اسماعيل علي

تحميل كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : 1996
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1996م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يمثل كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة أهمية خاصة لدى الطلاب والباحثين في الزهد والرقائق؛ حيث يندرج كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة ضمن نطاق كتب علوم الزهد والفروع وثيقة الصلة متمثلة في العقيدة وأصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية. المصري القديم اعتبر العلم مقياسا لحضاراته وتطوره بين الشعوب، ولذلك عكف على تعليم الصغار واهتم بتنوير عقولهم بالمواد المتوفرة وقتها "لا شيء يعلو على الكتب، الإنسان الذي يسير وراء غيره لا يُصيب نجاحًا، ليتني أجعلك تحب الكتب، لا توجد مهنة من غير رئيس لها إلا مهنة الكاتب هو رئيس نفسه، إنّ يومًا تقضيه في المدرسة يعود عليك بالنفع"، جزء من تعاليم خيتي دواوف لابنه بيبي 1300 ق.م في مصر القديمة، يدل على مدى اهتمام الفراعنة بالعلم. اكتشف المصري القديم قيمة التعليم وجعلها مقياسا لحضارته العظيمة، ومؤشرا لرقيه وتقدمه في الحياة بين الأمم والحضارات الأخرى، فأنشأ المدارس المختلفة والمكتبات العامة، ووضع المناهج التعليمية وطرق التعليم، بل وصنع أدوات للكتابة. مراحل التعليم كان التعليم في مصر القديمة يتم على 3 مراحل، أولها في العمر بين 4 إلى 10 أعوام، وتمثل مرحلة التعليم العام، أما المرحلة الثانية كانت من في الفترة بين 10 إلى 15 عاما وهي مرحلة النسخ، بينما تمثل المرحلة الثالثة التعليم العالي وهي اختيارية وكانت تشمل العديد من العلوم. أنواع المدارس اقتصر التعليم في البداية على تعليم الصغار في القصور الملكية وبيوت النبلاء، ثم توسع المصري القديم في إنشاء المدارس ثم الإدارات التعليمية المختصة بتعليم التجارة والإدارة والتي كان يطلق عليها "مهنية"، إضافة إلى مدارس ملحقة بالجيش لتعليم العلوم العسكرية وفنون القتال، ومدارس تابعة للمعابد لتعليم العلوم الدينية. أطلق المصريون على المدرسة باللغة الهيروغليفية لفظ "بر - عنخ" وتعني بيت الحياة، وأحيانا يطلق عليها لفظ "عت سبا" وتعني مكان العلم، كما أطلقوا على المدرس لفظ "سباو" وتعني النجم أو المرشد أو الهادي. وفي كل من هذه المدارس يوجد مكتبات يطلق عليها "برن سشو" وتعني بيت المخطوطات، وكانت تحتوي على برديات في كل فروع المعرفة لتكون كتبا ومراجع للدارسين، وكانت الربة الحامية لهذه المكتبات الإلهة "سشات". المناهج التعليمية اختلفت المناهج التعليمية تبعا للمرحلة الدراسية، ففي المرحلة الأولى يتعلم التلميذ اللغة وقواعدها وطرق كتابتها، ثم يبدأ في مرحلة لاحقة ممارستها عن طريق نسخ الكتب للتدريب على الكتابة وتعلم بعض المعلومات الجغرافية والتاريخية البسيطة، وفي المرحلة الأخيرة يتعلم الطالب التعاليم الدينية، الفنية، والمهنية، وبعض العلوم مثل الجغرافيا والحساب والطب والفلك. .
أعلان

نبذة عن كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة

كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة

1996م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يمثل كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة أهمية خاصة لدى الطلاب والباحثين في الزهد والرقائق؛ حيث يندرج كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة ضمن نطاق كتب علوم الزهد والفروع وثيقة الصلة متمثلة في العقيدة وأصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية. المصري القديم اعتبر العلم مقياسا لحضاراته وتطوره بين الشعوب، ولذلك عكف على تعليم الصغار واهتم بتنوير عقولهم بالمواد المتوفرة وقتها "لا شيء يعلو على الكتب، الإنسان الذي يسير وراء غيره لا يُصيب نجاحًا، ليتني أجعلك تحب الكتب، لا توجد مهنة من غير رئيس لها إلا مهنة الكاتب هو رئيس نفسه، إنّ يومًا تقضيه في المدرسة يعود عليك بالنفع"، جزء من تعاليم خيتي دواوف لابنه بيبي 1300 ق.م في مصر القديمة، يدل على مدى اهتمام الفراعنة بالعلم. اكتشف المصري القديم قيمة التعليم وجعلها مقياسا لحضارته العظيمة، ومؤشرا لرقيه وتقدمه في الحياة بين الأمم والحضارات الأخرى، فأنشأ المدارس المختلفة والمكتبات العامة، ووضع المناهج التعليمية وطرق التعليم، بل وصنع أدوات للكتابة. مراحل التعليم كان التعليم في مصر القديمة يتم على 3 مراحل، أولها في العمر بين 4 إلى 10 أعوام، وتمثل مرحلة التعليم العام، أما المرحلة الثانية كانت من في الفترة بين 10 إلى 15 عاما وهي مرحلة النسخ، بينما تمثل المرحلة الثالثة التعليم العالي وهي اختيارية وكانت تشمل العديد من العلوم. أنواع المدارس اقتصر التعليم في البداية على تعليم الصغار في القصور الملكية وبيوت النبلاء، ثم توسع المصري القديم في إنشاء المدارس ثم الإدارات التعليمية المختصة بتعليم التجارة والإدارة والتي كان يطلق عليها "مهنية"، إضافة إلى مدارس ملحقة بالجيش لتعليم العلوم العسكرية وفنون القتال، ومدارس تابعة للمعابد لتعليم العلوم الدينية. أطلق المصريون على المدرسة باللغة الهيروغليفية لفظ "بر - عنخ" وتعني بيت الحياة، وأحيانا يطلق عليها لفظ "عت سبا" وتعني مكان العلم، كما أطلقوا على المدرس لفظ "سباو" وتعني النجم أو المرشد أو الهادي. وفي كل من هذه المدارس يوجد مكتبات يطلق عليها "برن سشو" وتعني بيت المخطوطات، وكانت تحتوي على برديات في كل فروع المعرفة لتكون كتبا ومراجع للدارسين، وكانت الربة الحامية لهذه المكتبات الإلهة "سشات". المناهج التعليمية اختلفت المناهج التعليمية تبعا للمرحلة الدراسية، ففي المرحلة الأولى يتعلم التلميذ اللغة وقواعدها وطرق كتابتها، ثم يبدأ في مرحلة لاحقة ممارستها عن طريق نسخ الكتب للتدريب على الكتابة وتعلم بعض المعلومات الجغرافية والتاريخية البسيطة، وفي المرحلة الأخيرة يتعلم الطالب التعاليم الدينية، الفنية، والمهنية، وبعض العلوم مثل الجغرافيا والحساب والطب والفلك. .


هذا الكتاب من تأليف د سعيد اسماعيل علي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة