بحث عن كتاب
كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج1 لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين

تحميل كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج1 PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : 1978
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1978م - 1443هـ الحمد لله شرف المحال في الحال والاستقبال بمن إليها هاجر وبها حل سيما أن كان الذي أرشد لكل خير ودل وصرف عنها تلك الظلمة والمحال فنادت أركانها وجهاتها المنخفضة والعوال حتى أضاء بها كل شيء عظم أو قل حسبما شوهد من الأماكن النائية مما المقام فيه أعلى وأجل عظم أو قل وعرف من نور بصيرته بركتها الموازية للغنائم والعطايا الزائد بها الاحتفال وللسرايا القادم أهلها بالبشارة ببلوغ الآمال في الحل والارتحال فأكرموها عن سلوك ما لا يرضى إن غلط الواحد منهم أو زلف وعظموها بربط قلوبهم عن المناكير والمعضلات التي لا تحتمل سيما ومن المعلوم أن الأماكن الشريفة مرتفعة عن تلك المحن والأوحال ممتنعة من إقرار الخبث بها وصرف المجانب فيها للعدل والاعتدال إذ القاذورات للمبتلي بها أو عليها أقبل بالأماكن الدنيئة الخسيسة غير مضاعفة كهى فيها عند جماعة من اعتدل والكل سائرون مع القدرة الإلهية التي لا محيد عنها ولا انتقال فسبحانه له الحمد على كل حال ومنه الاسترشاد والاهتداء لطرق السعد وتجنبا لوباله وبنعمته تتم الصالحات وبرحمته تنمو الرابحات وإن كانت قليلة العمل والصلاة والسلام على سيد الخلق وأشرف مرسل وعلى آله وصحبه وتابعيهم المندفع الكرب عن سائر من به ثم بهم ببركته توسل وبعد فما كان من المعلوم المقرر عند أولي العقول الصحيحة وثاقب الفهوم أنه عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة وبتتبع آثارهم يندفع كل بلاء ونقمة وأن الثناء على المدرج فيهم من الأموات رحمة للأحياء من أهل المودات والاشتغال بنشر أخبار الأخيار ولو بتواريخهم من علامات سعادات الدارين لأولي العرفان والاختبار بل يرجى إسعافهم للمقصر الذاكر لهم بالشفاعة وإتحافهم من المولى بمرافقة أهل السنة والجماعة إلى غير هذا مما يرغب فيه ويحبب للتوجه إليه كل وجيه. .
أعلان

نبذة عن كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج1

كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج1

1978م - 1443هـ الحمد لله شرف المحال في الحال والاستقبال بمن إليها هاجر وبها حل سيما أن كان الذي أرشد لكل خير ودل وصرف عنها تلك الظلمة والمحال فنادت أركانها وجهاتها المنخفضة والعوال حتى أضاء بها كل شيء عظم أو قل حسبما شوهد من الأماكن النائية مما المقام فيه أعلى وأجل عظم أو قل وعرف من نور بصيرته بركتها الموازية للغنائم والعطايا الزائد بها الاحتفال وللسرايا القادم أهلها بالبشارة ببلوغ الآمال في الحل والارتحال فأكرموها عن سلوك ما لا يرضى إن غلط الواحد منهم أو زلف وعظموها بربط قلوبهم عن المناكير والمعضلات التي لا تحتمل سيما ومن المعلوم أن الأماكن الشريفة مرتفعة عن تلك المحن والأوحال ممتنعة من إقرار الخبث بها وصرف المجانب فيها للعدل والاعتدال إذ القاذورات للمبتلي بها أو عليها أقبل بالأماكن الدنيئة الخسيسة غير مضاعفة كهى فيها عند جماعة من اعتدل والكل سائرون مع القدرة الإلهية التي لا محيد عنها ولا انتقال فسبحانه له الحمد على كل حال ومنه الاسترشاد والاهتداء لطرق السعد وتجنبا لوباله وبنعمته تتم الصالحات وبرحمته تنمو الرابحات وإن كانت قليلة العمل والصلاة والسلام على سيد الخلق وأشرف مرسل وعلى آله وصحبه وتابعيهم المندفع الكرب عن سائر من به ثم بهم ببركته توسل وبعد فما كان من المعلوم المقرر عند أولي العقول الصحيحة وثاقب الفهوم أنه عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة وبتتبع آثارهم يندفع كل بلاء ونقمة وأن الثناء على المدرج فيهم من الأموات رحمة للأحياء من أهل المودات والاشتغال بنشر أخبار الأخيار ولو بتواريخهم من علامات سعادات الدارين لأولي العرفان والاختبار بل يرجى إسعافهم للمقصر الذاكر لهم بالشفاعة وإتحافهم من المولى بمرافقة أهل السنة والجماعة إلى غير هذا مما يرغب فيه ويحبب للتوجه إليه كل وجيه. .


هذا الكتاب من تأليف محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة