بحث عن كتاب
كتاب الإسلام وحضارته في وسط أفريقيا لد عبد الفتاح مقلد الغنيمى

تحميل كتاب الإسلام وحضارته في وسط أفريقيا PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : 1996
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1996م - 1443هـ نبذة حول الكتاب : تاريخ الحضارة الإسلاميّة بدأت أوّل مظاهر هذهِ الحضارة حينَ انتشرَ الدين الإسلاميّ وبدأت الدعوة إليه، وخُصوصاً حينَ تأسست للمُسلمين دولتهُم وعاصمتهم النبويّة في المدينة المنوّرة، بقيادةَ النبيّ الكريم عليهِ الصلاةُ والسلام، والتي بدأت منها أوّل أيّام الحضارة الإسلاميّة، التي اعتنت بجوانب الحياة الإنسانيّة والدينيّة على حدٍّ سواء، فقد سُنّت التشريعات القضائية العادلة، وطُبّقت أحكام القانون الإلهي في الأرض الذي يعود بالحقّ على أصحابه، وينزع الظُلم من أيدي الظالمين فلا جورَ ولا عُدوان، وهذهِ أهمّ مقوّمات الحضارة، فلا حضارة بوجود فوضى وظُلم.[٣] وامتدّت سلسلة تاريخ الحضارة الإسلاميّة في عهدِ الخُلفاء الراشدين الذين انتهجوا المنهجَ النبويّ في الأرض، فوسّعوا رُقعة البلاد الإسلاميّة ونشروا فيها القيَم والمبادئ التي هيَ صُلب الحضارة الإسلاميّة، واستمرّوا على طريق العدل والتشريع الحكيم.[٣] وجاءَ بعد ذلك الأمويون والعباسيون، وغيرهم الذين أقاموا حضاراتٍ تمتدّ بجذورها إلى مبادئ الإسلام وقيمه، فاعتنوا بالعِلم وأسسوا حضارة علميّة لا تُضاهى، حيث انتشرت وخُصوصاً في زمان العباسيين الذهبيّ الحركات العلميّة والصناعيّة، التي ظهرَ فيها العِلم بأبهى حُلّة وبرزَ فيهِ العُلماء في شتّى فُنون العِلم وصنوفهِ المُختلفة، فكانت حضارةً علميّةً تليدة، وكذلك الحال في التطوّر العمرانيّ الذي تميّزت بهِ الحضارة الإسلاميّة، التي اشتهرت بالإبداع العمرانيّ وفُنون البناء الإسلاميّ الراقي، خُصوصاً في عهد الأمويين وكذلك حضارة الأندلس الجميل. .
أعلان

نبذة عن كتاب الإسلام وحضارته في وسط أفريقيا

كتاب الإسلام وحضارته في وسط أفريقيا

1996م - 1443هـ نبذة حول الكتاب : تاريخ الحضارة الإسلاميّة بدأت أوّل مظاهر هذهِ الحضارة حينَ انتشرَ الدين الإسلاميّ وبدأت الدعوة إليه، وخُصوصاً حينَ تأسست للمُسلمين دولتهُم وعاصمتهم النبويّة في المدينة المنوّرة، بقيادةَ النبيّ الكريم عليهِ الصلاةُ والسلام، والتي بدأت منها أوّل أيّام الحضارة الإسلاميّة، التي اعتنت بجوانب الحياة الإنسانيّة والدينيّة على حدٍّ سواء، فقد سُنّت التشريعات القضائية العادلة، وطُبّقت أحكام القانون الإلهي في الأرض الذي يعود بالحقّ على أصحابه، وينزع الظُلم من أيدي الظالمين فلا جورَ ولا عُدوان، وهذهِ أهمّ مقوّمات الحضارة، فلا حضارة بوجود فوضى وظُلم.[٣] وامتدّت سلسلة تاريخ الحضارة الإسلاميّة في عهدِ الخُلفاء الراشدين الذين انتهجوا المنهجَ النبويّ في الأرض، فوسّعوا رُقعة البلاد الإسلاميّة ونشروا فيها القيَم والمبادئ التي هيَ صُلب الحضارة الإسلاميّة، واستمرّوا على طريق العدل والتشريع الحكيم.[٣] وجاءَ بعد ذلك الأمويون والعباسيون، وغيرهم الذين أقاموا حضاراتٍ تمتدّ بجذورها إلى مبادئ الإسلام وقيمه، فاعتنوا بالعِلم وأسسوا حضارة علميّة لا تُضاهى، حيث انتشرت وخُصوصاً في زمان العباسيين الذهبيّ الحركات العلميّة والصناعيّة، التي ظهرَ فيها العِلم بأبهى حُلّة وبرزَ فيهِ العُلماء في شتّى فُنون العِلم وصنوفهِ المُختلفة، فكانت حضارةً علميّةً تليدة، وكذلك الحال في التطوّر العمرانيّ الذي تميّزت بهِ الحضارة الإسلاميّة، التي اشتهرت بالإبداع العمرانيّ وفُنون البناء الإسلاميّ الراقي، خُصوصاً في عهد الأمويين وكذلك حضارة الأندلس الجميل. .


هذا الكتاب من تأليف د عبد الفتاح مقلد الغنيمى و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة