بحث عن كتاب
كتاب الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية لصادق جلال العظم

تحميل كتاب الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية PDF

التصنيف : كتب الفلسفة
الفئة : فكر فلسفي
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 42
عن الكتاب : في هذا الكتاب حاول الدكتور العظم إعطاء النزعة الإنسانية الطابع العلماني، وتصوير أن علاقة الإسلام بالنزعة الإنسانية هي علاقة مع نزعة علمانية، والتأكيد على أن العلمانية هي التي أنتجت وطورت ورسخت المفاهيم والقيم الإنسانية العامة، وأعطتها المغزى الكلي العام، وأصبحت اليوم تمثل الصالح البشري المشترك.هذه الرؤية أقامها الدكتور العظم بالاستناد على تقرير أمرين هما:الأمر الأول: أن بالإمكان بناء مفاهيم عامة وشاملة، حول حقوق الإنسان، وحرية الضمير، والتسامح الديني، وغير ذلك، انطلاقا من تراث خاص، وذلك اعتمادا على التاريخ.الأمر الثاني: رغم أن مفهوم حقوق الإنسان ولواحقه مثل الحريات المدنية، وحقوق المواطن، والديمقراطية، وحرية التعبير، والمجتمع المدني، هي ذات منشأ أوروبي حديث، فإنها قد اكتسبت الآن مغزى كليا عاما، وأن هذا المغزى قد حولها إلى خير بشري مشترك.والنتيجة التي ينتهي إليها الدكتور العظم هي أن النموذج الإنساني العلماني اكتسب اليوم مكانة مزدوجة، وبات يمثل النموذج المعياري الملزم للحكم على القضايا المتعلقة بالإنسان.وحسب هذه الرؤية فإن العلمانية نجحت في التعرف على هذه النزعة الإنسانية من جهة، وفي إعطائها المغزى الكلي والنفع البشري العام من جهة أخرى.أمام هذه الرؤية المثيرة للجدل، يمكن القول إن الدكتور العظم لا يستطيع أن يصل إلا لمثل هذه الرؤية، وكان بإمكانه أن يصل إلى ما هو أسوأ وأفدح منها، وما تحدث به هذه المرة، لعله أفضل حديث له، مقارنة بكتاباته ومؤلفاته السابقة، ومنها كتابه (نقد الفكر الديني) الذي فتح عليه معركة قضائية في لبنان عند صدوره سنة 1969م، وتسبب في عزله عن التدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت.
أعلان

نبذة عن كتاب الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية

كتاب الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية

في هذا الكتاب حاول الدكتور العظم إعطاء النزعة الإنسانية الطابع العلماني، وتصوير أن علاقة الإسلام بالنزعة الإنسانية هي علاقة مع نزعة علمانية، والتأكيد على أن العلمانية هي التي أنتجت وطورت ورسخت المفاهيم والقيم الإنسانية العامة، وأعطتها المغزى الكلي العام، وأصبحت اليوم تمثل الصالح البشري المشترك.هذه الرؤية أقامها الدكتور العظم بالاستناد على تقرير أمرين هما:الأمر الأول: أن بالإمكان بناء مفاهيم عامة وشاملة، حول حقوق الإنسان، وحرية الضمير، والتسامح الديني، وغير ذلك، انطلاقا من تراث خاص، وذلك اعتمادا على التاريخ.الأمر الثاني: رغم أن مفهوم حقوق الإنسان ولواحقه مثل الحريات المدنية، وحقوق المواطن، والديمقراطية، وحرية التعبير، والمجتمع المدني، هي ذات منشأ أوروبي حديث، فإنها قد اكتسبت الآن مغزى كليا عاما، وأن هذا المغزى قد حولها إلى خير بشري مشترك.والنتيجة التي ينتهي إليها الدكتور العظم هي أن النموذج الإنساني العلماني اكتسب اليوم مكانة مزدوجة، وبات يمثل النموذج المعياري الملزم للحكم على القضايا المتعلقة بالإنسان.وحسب هذه الرؤية فإن العلمانية نجحت في التعرف على هذه النزعة الإنسانية من جهة، وفي إعطائها المغزى الكلي والنفع البشري العام من جهة أخرى.أمام هذه الرؤية المثيرة للجدل، يمكن القول إن الدكتور العظم لا يستطيع أن يصل إلا لمثل هذه الرؤية، وكان بإمكانه أن يصل إلى ما هو أسوأ وأفدح منها، وما تحدث به هذه المرة، لعله أفضل حديث له، مقارنة بكتاباته ومؤلفاته السابقة، ومنها كتابه (نقد الفكر الديني) الذي فتح عليه معركة قضائية في لبنان عند صدوره سنة 1969م، وتسبب في عزله عن التدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت.


هذا الكتاب من تأليف صادق جلال العظم و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 1.17 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)