بحث عن كتاب
كتاب الأحاديث القدسية ج2 لمحمد متولي الشعراوي

تحميل كتاب الأحاديث القدسية ج2 PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : الحديث القدسي هو مصطلح إسلامي يشير إلى كلام ورد على لسان النبي محمد ﷺ لكن معناه من الله، ويأتي حسب علماء الدين الإسلامي إما بإلهام أو رؤية منامية وهي صادقة عند الأنبياء أو قذف في الروح. فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي. ويحتل منزلة بين القرآن والحديث النبوي، أي أنه أقل رتبة من القرآن الكريم وأعلى من الحديث النبوي، ولكن لا يُتعبد به في الصلاة. من خصائص الحديث القدسي أن لفظه لا يتناول التحدي والإعجاز كالقرآن الذي تحدى الثقلين (الإنس والجن) على أن يأتوا بآية من مثله كما ورد في القرآن الكريم. كما لا يستوفي الإعجاز البياني للقرآن، الذي أعجز بيانه وأبكم ألسن العرب الذين لهم مفخرة وملكة وسلاسة في التعبير واللفظ. مثاله ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ». ومن أبرز الاختلافات التي تظهر الحديث القدسي عن القرآن الكريم أن القرآن منقول بالتواتر وقطعي الثبوت أي أنه لا يأتيه باطل أو تحريف، عكس الحديث القدسي الذي يعتبر خبره آحادا وثبوته ظني وقد يتعرض للتحريف أو الوضع كغيره من الأحاديث الأخرى كما أنه لا يتعبد به في صلاة كالذكر المبين. ووصف القدسي يعني المنزه، أي الذي ليس فيه عيب أو نقص فالحديث القدسي هو الحديث المنزه والخالي من العيوب والنواقص. من أشهر المصنفات في الحديث القدسي كتاب الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية لعبد الرؤوف المناوي جمع فيه 272 حديثا. مؤلفات في الحديث القدسي الجواهر السنية في الأحاديث القدسية تأليف: محمد بن الحسن بن علي بن الحسين الحر العاملي. التحفة السنية في الاحاديث القدسية تأليف: عبد الوهاب إسماعيل. الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية تأليف: محمد المدني. في هذا الجزء الثاني من كتاب الأحاديث القدسية لفضيلة يستكمل الأحاديث التي أوردها في الجزء الأول، ويحتوي 22 حديث قدسي يشرحهم ويفصلهم الشيخ الشعراوي بأسلوبه البديع ولغته السلسة، التي تناسب القارئ العام والخاص. ومن أبرز الأحاديث التي تناولها هذا الجزء: حديث حرمة الظلم، وحديث نصرة المظلوم، وحديث رغم أنفس إبليس، وحديث رؤية الله في الدنيا والآخرة، وحديث سهام إبليس، وحديث النفس والأجل، وحديث الذكر والذاكرون، وحديث ألواح موسى، وحديث باب التوبة والرحمة، وحديث كيف تركتم عبادي، وحديث أنفق أنفق عليك، وحديث يعجب الرب من عبده، وغير ذلك من الأحاديث الهامة. .
أعلان

نبذة عن كتاب الأحاديث القدسية ج2

كتاب الأحاديث القدسية ج2

الحديث القدسي هو مصطلح إسلامي يشير إلى كلام ورد على لسان النبي محمد ﷺ لكن معناه من الله، ويأتي حسب علماء الدين الإسلامي إما بإلهام أو رؤية منامية وهي صادقة عند الأنبياء أو قذف في الروح. فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي. ويحتل منزلة بين القرآن والحديث النبوي، أي أنه أقل رتبة من القرآن الكريم وأعلى من الحديث النبوي، ولكن لا يُتعبد به في الصلاة. من خصائص الحديث القدسي أن لفظه لا يتناول التحدي والإعجاز كالقرآن الذي تحدى الثقلين (الإنس والجن) على أن يأتوا بآية من مثله كما ورد في القرآن الكريم. كما لا يستوفي الإعجاز البياني للقرآن، الذي أعجز بيانه وأبكم ألسن العرب الذين لهم مفخرة وملكة وسلاسة في التعبير واللفظ. مثاله ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ». ومن أبرز الاختلافات التي تظهر الحديث القدسي عن القرآن الكريم أن القرآن منقول بالتواتر وقطعي الثبوت أي أنه لا يأتيه باطل أو تحريف، عكس الحديث القدسي الذي يعتبر خبره آحادا وثبوته ظني وقد يتعرض للتحريف أو الوضع كغيره من الأحاديث الأخرى كما أنه لا يتعبد به في صلاة كالذكر المبين. ووصف القدسي يعني المنزه، أي الذي ليس فيه عيب أو نقص فالحديث القدسي هو الحديث المنزه والخالي من العيوب والنواقص. من أشهر المصنفات في الحديث القدسي كتاب الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية لعبد الرؤوف المناوي جمع فيه 272 حديثا. مؤلفات في الحديث القدسي الجواهر السنية في الأحاديث القدسية تأليف: محمد بن الحسن بن علي بن الحسين الحر العاملي. التحفة السنية في الاحاديث القدسية تأليف: عبد الوهاب إسماعيل. الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية تأليف: محمد المدني. في هذا الجزء الثاني من كتاب الأحاديث القدسية لفضيلة يستكمل الأحاديث التي أوردها في الجزء الأول، ويحتوي 22 حديث قدسي يشرحهم ويفصلهم الشيخ الشعراوي بأسلوبه البديع ولغته السلسة، التي تناسب القارئ العام والخاص. ومن أبرز الأحاديث التي تناولها هذا الجزء: حديث حرمة الظلم، وحديث نصرة المظلوم، وحديث رغم أنفس إبليس، وحديث رؤية الله في الدنيا والآخرة، وحديث سهام إبليس، وحديث النفس والأجل، وحديث الذكر والذاكرون، وحديث ألواح موسى، وحديث باب التوبة والرحمة، وحديث كيف تركتم عبادي، وحديث أنفق أنفق عليك، وحديث يعجب الرب من عبده، وغير ذلك من الأحاديث الهامة. .


هذا الكتاب من تأليف محمد متولي الشعراوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة