بحث عن كتاب
رواية الالهة عطشى لاناتول فرانس

تحميل رواية الالهة عطشى PDF

سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 366
عن الرواية : رواية" الآلهة عطشى"عبارة عن لوحة فنية رائعة تعبير عن الموقف الذى اتخده كاتبنا حيال الثورة الفرنسية، فهى ليست مجرد عمل أدبى فحسب، بل هى ايضا تاريخ ومناقشات حول ثورة ، من رجل محب للسلام، ينبذ العنف ويمقته،ولا يميل إلى إراقة الدماء وسفكها، ولا إلى الثورات التى تراق فيها الدماء. ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، بل هى تصوير وتحليل للطبقات والشخصيات التى ظهرت أثناء وبعد الثورة، وتجسيد للشعور والأحاسيس التى كانت مدفونة وكامنة فى اعماق نفوس بعض فئلت الشعب، والتى كانت مفهمة بالحقد والكراهية للملك والعائلة المالكة، خاصة"مارى أنطوانيت" والتى تسمى فى الرواية على لسان الشعب:"النمساوية". انفجرت هذه الأحاسيس الدفينة وانطلقت من مكانها تقتل وتذبح، وتريق الدماء، وتقطفت الرءوس، ليس فقط من أفراد العائلة المالكة، بل أيضا من النبلاء، وكبار الشخصيات، بتوجيه التهم الملفقة إليهم، وإدانتهم بالاثورية، واللاوطنية، والعداء للجمهورية، والخيانة، لذلك هرع الكثيرون بالهجرة إلى الخارج. ومن ثم، كانت هذه اللوحة القاسية عن التزمت الثورى، بالرغم من أن اليسار الفرنسى كان يوقر ويحترم إسم "أناتول فرانس" . ولقد صدرت رواية "الآلهة عطشى" معاصرة لنظريات عالم الإجتماع "جوستاف لوبون" فى علم نفس الشعوب سنة 1849 ، و"علم نفس الثورات" فى زمن كان فيه رؤساء الأحزاب محاطين بهالة دينية فى الجمعيات، وبين الجماهير، والمحلفين، حيث تنتصر دائما المواهب الروتينية ، مما أدى إلى تفاقم الحالة فى فرنسا، حتى أنها بعد الثورة- فى سنة 1789- كانت تخوض حربا ضد الحلفاء. ويمكن اعتبار "الآلهة عطشى " هجاء ضد رجال الكنيسة يثير القلق، بسبب الإدانات ، وأحكام الإعدام، وعمليات الإبعاد، والتهم الملفقة، واللعنات التى يطلقها كل من المتزمتين، والمتعصبين، والمتعطشين إلى الدماء، ضد اللامباليين، والمستضعفين.
أعلان

نبذة عن رواية الالهة عطشى

رواية الالهة عطشى

رواية" الآلهة عطشى"عبارة عن لوحة فنية رائعة تعبير عن الموقف الذى اتخده كاتبنا حيال الثورة الفرنسية، فهى ليست مجرد عمل أدبى فحسب، بل هى ايضا تاريخ ومناقشات حول ثورة ، من رجل محب للسلام، ينبذ العنف ويمقته،ولا يميل إلى إراقة الدماء وسفكها، ولا إلى الثورات التى تراق فيها الدماء. ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، بل هى تصوير وتحليل للطبقات والشخصيات التى ظهرت أثناء وبعد الثورة، وتجسيد للشعور والأحاسيس التى كانت مدفونة وكامنة فى اعماق نفوس بعض فئلت الشعب، والتى كانت مفهمة بالحقد والكراهية للملك والعائلة المالكة، خاصة"مارى أنطوانيت" والتى تسمى فى الرواية على لسان الشعب:"النمساوية". انفجرت هذه الأحاسيس الدفينة وانطلقت من مكانها تقتل وتذبح، وتريق الدماء، وتقطفت الرءوس، ليس فقط من أفراد العائلة المالكة، بل أيضا من النبلاء، وكبار الشخصيات، بتوجيه التهم الملفقة إليهم، وإدانتهم بالاثورية، واللاوطنية، والعداء للجمهورية، والخيانة، لذلك هرع الكثيرون بالهجرة إلى الخارج. ومن ثم، كانت هذه اللوحة القاسية عن التزمت الثورى، بالرغم من أن اليسار الفرنسى كان يوقر ويحترم إسم "أناتول فرانس" . ولقد صدرت رواية "الآلهة عطشى" معاصرة لنظريات عالم الإجتماع "جوستاف لوبون" فى علم نفس الشعوب سنة 1849 ، و"علم نفس الثورات" فى زمن كان فيه رؤساء الأحزاب محاطين بهالة دينية فى الجمعيات، وبين الجماهير، والمحلفين، حيث تنتصر دائما المواهب الروتينية ، مما أدى إلى تفاقم الحالة فى فرنسا، حتى أنها بعد الثورة- فى سنة 1789- كانت تخوض حربا ضد الحلفاء. ويمكن اعتبار "الآلهة عطشى " هجاء ضد رجال الكنيسة يثير القلق، بسبب الإدانات ، وأحكام الإعدام، وعمليات الإبعاد، والتهم الملفقة، واللعنات التى يطلقها كل من المتزمتين، والمتعصبين، والمتعطشين إلى الدماء، ضد اللامباليين، والمستضعفين.


هذا الكتاب من تأليف اناتول فرانس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الرواية
تحميل 5.88 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)