بحث عن كتاب
كتاب اختراع التقاليد تأليف تيرينيس رينجر لتيرينيس رينجر

تحميل كتاب اختراع التقاليد تأليف تيرينيس رينجر PDF

سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 310
عن الكتاب : يوضح الكتاب أهمية كبرى لدراسة التقاليد من قبل المؤرخين لأنها مؤشرات لمشاكل قد لا يتم تشخيصها من غير ذلك ولتطورات يصعب تحديد هويتها وتاريخها ولأنها تلقي إضاءة مهمة على العلاقات الإنسانية مع الماضي أي على موضوع عمل المؤرخ نفسه وعلى صنعته أيضاً. ويقدم المحرران لمحة عن اختراع التقاليد في المرتفعات الاسكتلندية وتقاليد الماضي الويلزي في العصر الرومانسي، إضافة إلى تقاليد الهند الفكتورية في إفريقيا والإنتاج الواسع للتقاليد في أوروبا. ويعتبر الكتاب أن هناك علاقة بين الاختراع للتقاليد والنشوء التلقائي، أي بين الأمر المخطط له وبيين النمو الطبيعي، بحيث إن للتقاليد المخترعة وظائف اجتماعية وسياسية مهمة لا تظهر إلى حيز الوجود ولا تستقر وترسخ إن لم تستطع اكتساب هذه الوظائف. ويخلص كل من /هوبسباوم/ و/ رينجر/ إلى أن التلاعب بالتقاليد كان يتم خدمة لأغراض سياسية وأهداف تتعلق في ميدان الأعمال ضمن المجتمعات الرأسمالية، مشيرين إلى أن اكتشاف التقاليد عبر استعادة الماضي هي مهمة تقع على عاتق المؤرخين ولكن يجب عليهم كذلك فهم سبب الشعور بهذه الحاجات على ضوء تغيير المجتمعات ضمن ظروف تاريخية متغيرة. يذكر أن أريك هويسباوم أستاذ للتاريخ في جامعتي لندن وكامبردج شارك في تأسيس المجلة التاريخية الماضي والحاضر/ ومن كتبه المهمة /الصناعة والإمبراطورية.. عصر رأس المال.. والقرن الجديد/. أما تيرنس رينجر فحائز على دكتوراه من جامعة أوكسفورد في تاريخ القرون الوسطى وعمل مدرساً في جامعات كاليفورنيا وأكسفورد له عشرات الكتب والمقالات المنشورة التي يهتم أكثرها بتاريخ شرق إفريقيا عامة وبتاريخ زيمبابوي خاصة ويعتبر من كبار المساهمين في تجديد منهجيات علم التاريخ في إفريقيا خلال العقود الماضية.
أعلان

نبذة عن كتاب اختراع التقاليد تأليف تيرينيس رينجر

كتاب اختراع التقاليد تأليف تيرينيس رينجر

يوضح الكتاب أهمية كبرى لدراسة التقاليد من قبل المؤرخين لأنها مؤشرات لمشاكل قد لا يتم تشخيصها من غير ذلك ولتطورات يصعب تحديد هويتها وتاريخها ولأنها تلقي إضاءة مهمة على العلاقات الإنسانية مع الماضي أي على موضوع عمل المؤرخ نفسه وعلى صنعته أيضاً. ويقدم المحرران لمحة عن اختراع التقاليد في المرتفعات الاسكتلندية وتقاليد الماضي الويلزي في العصر الرومانسي، إضافة إلى تقاليد الهند الفكتورية في إفريقيا والإنتاج الواسع للتقاليد في أوروبا. ويعتبر الكتاب أن هناك علاقة بين الاختراع للتقاليد والنشوء التلقائي، أي بين الأمر المخطط له وبيين النمو الطبيعي، بحيث إن للتقاليد المخترعة وظائف اجتماعية وسياسية مهمة لا تظهر إلى حيز الوجود ولا تستقر وترسخ إن لم تستطع اكتساب هذه الوظائف. ويخلص كل من /هوبسباوم/ و/ رينجر/ إلى أن التلاعب بالتقاليد كان يتم خدمة لأغراض سياسية وأهداف تتعلق في ميدان الأعمال ضمن المجتمعات الرأسمالية، مشيرين إلى أن اكتشاف التقاليد عبر استعادة الماضي هي مهمة تقع على عاتق المؤرخين ولكن يجب عليهم كذلك فهم سبب الشعور بهذه الحاجات على ضوء تغيير المجتمعات ضمن ظروف تاريخية متغيرة. يذكر أن أريك هويسباوم أستاذ للتاريخ في جامعتي لندن وكامبردج شارك في تأسيس المجلة التاريخية الماضي والحاضر/ ومن كتبه المهمة /الصناعة والإمبراطورية.. عصر رأس المال.. والقرن الجديد/. أما تيرنس رينجر فحائز على دكتوراه من جامعة أوكسفورد في تاريخ القرون الوسطى وعمل مدرساً في جامعات كاليفورنيا وأكسفورد له عشرات الكتب والمقالات المنشورة التي يهتم أكثرها بتاريخ شرق إفريقيا عامة وبتاريخ زيمبابوي خاصة ويعتبر من كبار المساهمين في تجديد منهجيات علم التاريخ في إفريقيا خلال العقود الماضية.


هذا الكتاب من تأليف تيرينيس رينجر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل 13.92 ميجا
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة