بحث عن كتاب
كتاب ابو الهذيل العلاف واراؤه الفلسفية والكلامية لطلعت الاخرس

تحميل كتاب ابو الهذيل العلاف واراؤه الفلسفية والكلامية PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 1994
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1994م - 1443هـ أبو الهذيل حمدان بن الهذيل العلاّف هو شيخ المعتزلة و تنسب له الفرقة الهذلية ، أخذ الاعتزال من عثمان بن خالد الطويل بن واصل بن عطاء. أبو الهذيل محمّد بن الهذيل العبدي ـ نسبة إلى عبد القيس ـ وكان مولاهم وكان يلقّب بالعلاّف، لأنّ داره في البصرة كانت في العلاّفين. قال ابن النّديم: «:كان شيخ البصريّين في الاعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب المقالات في مذهبهم ومجالس و مناظرات. نقل ابن المرتضى عن صاحب المصابيح أنّه كان نسيج وحده وعالم دهره ولم يتقدّمه أحد من الموافقين ولا من المخالفين. كان إبراهيم النظّام من أصحابه، ثمّ انقطع عنه مدّة ونظر في شيء من كتب الفلاسفة، فلمّا ورد البصرة كان يرى أنّه قد أورد من لطيف الكلام ما لم يسبق إلى أبي الهذيل. قال إبراهيم: فناظرت أبا الهذيل في ذلك فخيّل إليّ أنّه لم يكن متشاغلاً إلاّ به لتصرّفه فيه وحذقه في المناظرة فيه. قال القاضي:«ومناظراته مع المجوس والثنويّة وغيرهم طويلة ممدودة وكان يقطع الخصم بأقلّ كلام. يقال إنّه أسلم على يده زيادة على 3000 رجل». قال المبِّرد: «ما رأيت أفصح من أبي الهذيل والجاحظ، وكان أبو الهذيل أحسن مناظرة. شهدته في مجلس وقد استشهد في جملة كلامه بثلاثمائة بيت...وفي مجلس المأمون استشهد في عرض كلامه بسبعمائة بيت» تلامذته أخذ عنه كبار علماء المعتزلة : إبراهيم بن سيّار النظّام وغيره من المعتزلة . وفاته إذا كانت ولادة أبي الهذيل 135 و وفاته 235 فقد توفّى الرجل عن عمر يناهز المائة. ويقول ابن خلّكان: «وكان قد كفّ بصره، وخرف في آخر عمره إلاّ أنّه كان لايذهب عليه شيء من الأصول، لكنّه ضعف عن مناهضة المناظرين وحجاج المخالفين وضعف خاطره». .
أعلان

نبذة عن كتاب ابو الهذيل العلاف واراؤه الفلسفية والكلامية

كتاب ابو الهذيل العلاف واراؤه الفلسفية والكلامية

1994م - 1443هـ أبو الهذيل حمدان بن الهذيل العلاّف هو شيخ المعتزلة و تنسب له الفرقة الهذلية ، أخذ الاعتزال من عثمان بن خالد الطويل بن واصل بن عطاء. أبو الهذيل محمّد بن الهذيل العبدي ـ نسبة إلى عبد القيس ـ وكان مولاهم وكان يلقّب بالعلاّف، لأنّ داره في البصرة كانت في العلاّفين. قال ابن النّديم: «:كان شيخ البصريّين في الاعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب المقالات في مذهبهم ومجالس و مناظرات. نقل ابن المرتضى عن صاحب المصابيح أنّه كان نسيج وحده وعالم دهره ولم يتقدّمه أحد من الموافقين ولا من المخالفين. كان إبراهيم النظّام من أصحابه، ثمّ انقطع عنه مدّة ونظر في شيء من كتب الفلاسفة، فلمّا ورد البصرة كان يرى أنّه قد أورد من لطيف الكلام ما لم يسبق إلى أبي الهذيل. قال إبراهيم: فناظرت أبا الهذيل في ذلك فخيّل إليّ أنّه لم يكن متشاغلاً إلاّ به لتصرّفه فيه وحذقه في المناظرة فيه. قال القاضي:«ومناظراته مع المجوس والثنويّة وغيرهم طويلة ممدودة وكان يقطع الخصم بأقلّ كلام. يقال إنّه أسلم على يده زيادة على 3000 رجل». قال المبِّرد: «ما رأيت أفصح من أبي الهذيل والجاحظ، وكان أبو الهذيل أحسن مناظرة. شهدته في مجلس وقد استشهد في جملة كلامه بثلاثمائة بيت...وفي مجلس المأمون استشهد في عرض كلامه بسبعمائة بيت» تلامذته أخذ عنه كبار علماء المعتزلة : إبراهيم بن سيّار النظّام وغيره من المعتزلة . وفاته إذا كانت ولادة أبي الهذيل 135 و وفاته 235 فقد توفّى الرجل عن عمر يناهز المائة. ويقول ابن خلّكان: «وكان قد كفّ بصره، وخرف في آخر عمره إلاّ أنّه كان لايذهب عليه شيء من الأصول، لكنّه ضعف عن مناهضة المناظرين وحجاج المخالفين وضعف خاطره». .


هذا الكتاب من تأليف طلعت الاخرس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة