بحث عن كتاب
كتاب إيران في عهد الساسانيين لارثر كريستنسن

تحميل كتاب إيران في عهد الساسانيين PDF

التصنيف : كتب التاريخ
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : نبذة عن الكتاب : كانت الحضارة الساسانية وكان المجتمع الساساني مزدهرين، ولم يكن ينافسهم في هذا الازدهار إلا الحضارة البيزنطية، وكان التبادل الثقافي والعلمي بين الإمبراطوريتين شاهداً على التنافس والتعاون بينهما. من أبرز الفروق بين الإمبراطوريتين البارثية والساسانية هو الحكومة المركزية، فالساسانيون من الناحية النظرية كانوا يعتبرون مجتمعاً مثالياً يمكن فيه الحفاظ على الاستقرار والعدالة، وقد توفر لذلك العامل القوي وهو الحكومة المركزية الساسانية، ولكن كان نسيج المجتمع الساساني شديد التعقيد مع وجود نظم مستقلة للتنظيم الاجتماعي الذي يتحكم في العديد من المجموعات الاجتماعية المختلفة داخل الإمبراطورية، يعتقد المؤرخون أن المجتمع الساساني كان ينقسم إلى أربع فئات: "الكهنة" (في الفارسية: آتروبان)، "المقاتلون" (في الفارسية: أرتشتاران)، الأمناء" (في الفارسية: دبيران)، "العامة" (في الفارسية: هوتخشان - واستريوشان). ولكن الطبقة المتميزة في المجتمع الساساني هم "شاهنشاه" ومعناه: ملك الملوك (الإمبراطور الساساني) وهو الذي يحكم على جميع الأمراء وطبقة النبلاء (في الفارسية: بزركان) والحكام للولايات الساسانية، وكان (شاهنشاه) والكهنة وطبقة النبلاء يشكلون طبقة متميزة في المجتمع الساساني، وكان هذا النظام الاجتماعي صارمًا إلى حد ما في الإمبراطورية الساسانية. الانتماء إلى طبقة معينة كان يقوم على أساس الوراثة أو (الولادة)، ولا يوجد استثناء في ذلك للانتقال من رتبة إلى أخرى إلا على أساس الجدارة والكفاءة، وكان من وظائف الملك الساساني هو الضمان لاستقرار هذه الفئات وعدم تداخلها، وكان هذا النظام الاجتماعي يكفل عدم قمع القوي للضعيف في الدولة، وفي نفس الوقت، يبقي الضعيف على ضعفه، وكان الحفاظ على هذا التوازن الاجتماعي هو جوهر العدالة الملكية في الإمبراطورية الساسانية، وكانت فعالية أداء هذه الفئات في المقابل يقوم على أساس تمجيد النظام الملكي قبل كل شيء. وكان المجتمع الساساني ينقسم إلى أزادان أو أزاتان (الأحرار)، وكذلك غيرهم من حراسهم، وهؤلاء الحراس كانوا متحدرين من الغزاة الآريين القدماء ومجموعات من الفلاحين غير الآريين، وقد تشكل من هذه الطبقة الارستقراطية الكبيرة (أزاتان) عدد قليل من المسؤوليين الإداريين، ومعظمهم كانوا يعيشون على تجارة العقارات الصغيرة، وقد كانت هذه الطبقة هي العمود الفقري لسلاح الفرسان في الجيش الساساني. الفن والعلم والأدب ويدخل كتاب إيران في عهد الساسانيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب إيران في عهد الساسانيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. .
أعلان

نبذة عن كتاب إيران في عهد الساسانيين

كتاب إيران في عهد الساسانيين

نبذة عن الكتاب : كانت الحضارة الساسانية وكان المجتمع الساساني مزدهرين، ولم يكن ينافسهم في هذا الازدهار إلا الحضارة البيزنطية، وكان التبادل الثقافي والعلمي بين الإمبراطوريتين شاهداً على التنافس والتعاون بينهما. من أبرز الفروق بين الإمبراطوريتين البارثية والساسانية هو الحكومة المركزية، فالساسانيون من الناحية النظرية كانوا يعتبرون مجتمعاً مثالياً يمكن فيه الحفاظ على الاستقرار والعدالة، وقد توفر لذلك العامل القوي وهو الحكومة المركزية الساسانية، ولكن كان نسيج المجتمع الساساني شديد التعقيد مع وجود نظم مستقلة للتنظيم الاجتماعي الذي يتحكم في العديد من المجموعات الاجتماعية المختلفة داخل الإمبراطورية، يعتقد المؤرخون أن المجتمع الساساني كان ينقسم إلى أربع فئات: "الكهنة" (في الفارسية: آتروبان)، "المقاتلون" (في الفارسية: أرتشتاران)، الأمناء" (في الفارسية: دبيران)، "العامة" (في الفارسية: هوتخشان - واستريوشان). ولكن الطبقة المتميزة في المجتمع الساساني هم "شاهنشاه" ومعناه: ملك الملوك (الإمبراطور الساساني) وهو الذي يحكم على جميع الأمراء وطبقة النبلاء (في الفارسية: بزركان) والحكام للولايات الساسانية، وكان (شاهنشاه) والكهنة وطبقة النبلاء يشكلون طبقة متميزة في المجتمع الساساني، وكان هذا النظام الاجتماعي صارمًا إلى حد ما في الإمبراطورية الساسانية. الانتماء إلى طبقة معينة كان يقوم على أساس الوراثة أو (الولادة)، ولا يوجد استثناء في ذلك للانتقال من رتبة إلى أخرى إلا على أساس الجدارة والكفاءة، وكان من وظائف الملك الساساني هو الضمان لاستقرار هذه الفئات وعدم تداخلها، وكان هذا النظام الاجتماعي يكفل عدم قمع القوي للضعيف في الدولة، وفي نفس الوقت، يبقي الضعيف على ضعفه، وكان الحفاظ على هذا التوازن الاجتماعي هو جوهر العدالة الملكية في الإمبراطورية الساسانية، وكانت فعالية أداء هذه الفئات في المقابل يقوم على أساس تمجيد النظام الملكي قبل كل شيء. وكان المجتمع الساساني ينقسم إلى أزادان أو أزاتان (الأحرار)، وكذلك غيرهم من حراسهم، وهؤلاء الحراس كانوا متحدرين من الغزاة الآريين القدماء ومجموعات من الفلاحين غير الآريين، وقد تشكل من هذه الطبقة الارستقراطية الكبيرة (أزاتان) عدد قليل من المسؤوليين الإداريين، ومعظمهم كانوا يعيشون على تجارة العقارات الصغيرة، وقد كانت هذه الطبقة هي العمود الفقري لسلاح الفرسان في الجيش الساساني. الفن والعلم والأدب ويدخل كتاب إيران في عهد الساسانيين في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب إيران في عهد الساسانيين ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. .


هذا الكتاب من تأليف ارثر كريستنسن و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة