بحث عن كتاب
كتاب أخبار أبي حفص عمر ابن عبد العزيز لعبد الله بن عبد الرحيم عسيلان

تحميل كتاب أخبار أبي حفص عمر ابن عبد العزيز PDF

التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 1980
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1980م - 1443هـ نبذة من الكتاب : يوضح المؤلف في المقدمة : ان تاريخنا الإسلامي المجيدحافل بأخبار عظماء الإسلام من الصحابة والتابعين والقادة والمجاهدين والعلماء والدعاة ممن كان لهم دور فعال في حياة الأمم والشعوب وأنى اتجهت ببصرك تجاه صفحاته الناصعة تقف على صور حية لما قدمه أولئك الأفذاذ من أعمال رائعة في سبيل الإسلام ولما التزموا به من منهج رباني يتسم بالحركة ويتسامى بسالكيه عن أوضار المادة, وزخارف الحياة الدنياإلى مراقي الفلاح حيث النعيم المقيم وكان لهذاالمنهج أثره الواضح في حياة الناس من حولهم إنهم نماذج رائعة يهفو إليهم قلب المؤمن وتشرق بسيرهم نفسه ويزكو إحساسه وشعوره. أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ681م - 101هـ720م)، هو ثامن الخلفاء الأمويين، عمر الثاني. ولد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم. وفي سنة 87هـ، ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، فصار والياً على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق. فلما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشاراً له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة 99هـ تولى عمر الخلافة. تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم، كما أعاد العمل بالشورى، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف. استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسموماً سنة 101هـ، فتولى يزيد بن عبد الملك الخلافة من بعده. .
أعلان

نبذة عن كتاب أخبار أبي حفص عمر ابن عبد العزيز

كتاب أخبار أبي حفص عمر ابن عبد العزيز

1980م - 1443هـ نبذة من الكتاب : يوضح المؤلف في المقدمة : ان تاريخنا الإسلامي المجيدحافل بأخبار عظماء الإسلام من الصحابة والتابعين والقادة والمجاهدين والعلماء والدعاة ممن كان لهم دور فعال في حياة الأمم والشعوب وأنى اتجهت ببصرك تجاه صفحاته الناصعة تقف على صور حية لما قدمه أولئك الأفذاذ من أعمال رائعة في سبيل الإسلام ولما التزموا به من منهج رباني يتسم بالحركة ويتسامى بسالكيه عن أوضار المادة, وزخارف الحياة الدنياإلى مراقي الفلاح حيث النعيم المقيم وكان لهذاالمنهج أثره الواضح في حياة الناس من حولهم إنهم نماذج رائعة يهفو إليهم قلب المؤمن وتشرق بسيرهم نفسه ويزكو إحساسه وشعوره. أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ681م - 101هـ720م)، هو ثامن الخلفاء الأمويين، عمر الثاني. ولد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم. وفي سنة 87هـ، ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، فصار والياً على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق. فلما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشاراً له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة 99هـ تولى عمر الخلافة. تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم، كما أعاد العمل بالشورى، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف. استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسموماً سنة 101هـ، فتولى يزيد بن عبد الملك الخلافة من بعده. .


هذا الكتاب من تأليف عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة