Name: اَلْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ وَحُقُوقُهَا
Author: غير محدد

أعلان

نحن نحترم حقوق الملكية الفكرية اذا رأيت كتاب له حقوق ملكية فضلاً أبلغنا فوراً لحذفه

بحث عن كتاب

أعلان

تحميل كتاب اَلْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ وَحُقُوقُهَا PDF

المؤلف : غير محدد

التصنيف : كتب منوعة

الفئة : المرأة المسلمة في القرآن والسنة

سنة النشر : غير محدد

عدد الصفحات : غير محدد

عن الكتاب : اَلْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ وَحُقُوقُهَا إعداد : مجلة الجامعة الإسلاميّة - العدد 153 المقدِّ مة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد: فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حقوق المرأة، وكل أدلى بدلوه، وخاض فيه فرأيت ، أن من واجبي الديني، تبيان الحقوق التي نالتها المرأة المسلمة في الإسلام، مستنيرة بسيرة المصطفى وهي النموذج الذي يجب على المسلمين ، لأن السيرة النبوية هي المنهج العملي لحياة الرسول والمسلمات أن يحتذوا به في كل زمان ومكان. فكم في حياته عليه الصلاة والسلام من قيم ومثل ملأ بما يجب أن يتعلمه المسلمون والمسلمات، من معاملته لأصحابه ولأعدائه، وحياته في بيته وخ ارج بيته، وإقامته وسفره، وأكله وشربه، أكرمها وأعلى من ، ونومه ويقظته، وعاداته وعباداته. وفي كل ما ذكر كان للمرأة دورا ايجابيا في حياته شأنها، ولم يرض لها بالذل والتحقير،وهضم الحقوق، بل بين ووضح لها حقوقها وواجباتها من خلال السيرة العملية في تعامله مع زوجاته وأهل بيته، وعموم نساء المسلمين. من هذا المنطلق تم اختيار هذا الموضوع مادة للبحث، فهو يتناول بالدراسة حقوق المرأة المسلمة في ضوء السيرة النبوية من جوانب عدة، شرعية، واجتماعية، سياسية ومالية. هذه الحقوق نالتها المرأة المسلمة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام. وتناول البحث بالدراسة أيضا بعض الشبهات التي أثيرت حول إهانة الإسلام للمرأة وسلبه حقوقها. ومن أهم هذه الشبهات الشهادة – الميراث – القوامة – الدية – تعدد الزوجات. وتم الاعتماد على كتب السيرة النبوية كمصدر أساسي للبحث، وكذلك كتب السنة، وأمهات الكتب في التراجم والأعلام، وبعض المصنفات الحديثة. وأنني اسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في تقديم صورة واضحة المعالم عن الحقوق المختلفة التي نالتها المرأة في الإسلام، أقدمها لأختي المسلمة في أصقاع المعمورة لتزداد فخرا وعزا بدينها العظيم، وألا تنجرف وراء الدعوات الزائفة لتحريرها من قيمها، ودينها وعزها، فلا والله لم تنل المرأة حقوقا ومكانة وتقديرا كالذي نالته في الإسلام فالحمد لله رب العالمين. وما توفيقي إلا بالله... .

أعلان

كتب pdf

أعلان

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.

نبذة عن كتاب اَلْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ وَحُقُوقُهَا

كتاب اَلْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ وَحُقُوقُهَا

اَلْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ وَحُقُوقُهَا إعداد : مجلة الجامعة الإسلاميّة - العدد 153 المقدِّ مة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد: فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حقوق المرأة، وكل أدلى بدلوه، وخاض فيه فرأيت ، أن من واجبي الديني، تبيان الحقوق التي نالتها المرأة المسلمة في الإسلام، مستنيرة بسيرة المصطفى وهي النموذج الذي يجب على المسلمين ، لأن السيرة النبوية هي المنهج العملي لحياة الرسول والمسلمات أن يحتذوا به في كل زمان ومكان. فكم في حياته عليه الصلاة والسلام من قيم ومثل ملأ بما يجب أن يتعلمه المسلمون والمسلمات، من معاملته لأصحابه ولأعدائه، وحياته في بيته وخ ارج بيته، وإقامته وسفره، وأكله وشربه، أكرمها وأعلى من ، ونومه ويقظته، وعاداته وعباداته. وفي كل ما ذكر كان للمرأة دورا ايجابيا في حياته شأنها، ولم يرض لها بالذل والتحقير،وهضم الحقوق، بل بين ووضح لها حقوقها وواجباتها من خلال السيرة العملية في تعامله مع زوجاته وأهل بيته، وعموم نساء المسلمين. من هذا المنطلق تم اختيار هذا الموضوع مادة للبحث، فهو يتناول بالدراسة حقوق المرأة المسلمة في ضوء السيرة النبوية من جوانب عدة، شرعية، واجتماعية، سياسية ومالية. هذه الحقوق نالتها المرأة المسلمة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام. وتناول البحث بالدراسة أيضا بعض الشبهات التي أثيرت حول إهانة الإسلام للمرأة وسلبه حقوقها. ومن أهم هذه الشبهات الشهادة – الميراث – القوامة – الدية – تعدد الزوجات. وتم الاعتماد على كتب السيرة النبوية كمصدر أساسي للبحث، وكذلك كتب السنة، وأمهات الكتب في التراجم والأعلام، وبعض المصنفات الحديثة. وأنني اسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في تقديم صورة واضحة المعالم عن الحقوق المختلفة التي نالتها المرأة في الإسلام، أقدمها لأختي المسلمة في أصقاع المعمورة لتزداد فخرا وعزا بدينها العظيم، وألا تنجرف وراء الدعوات الزائفة لتحريرها من قيمها، ودينها وعزها، فلا والله لم تنل المرأة حقوقا ومكانة وتقديرا كالذي نالته في الإسلام فالحمد لله رب العالمين. وما توفيقي إلا بالله... .

هذا الكتاب من تأليف غير محدد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أعلان