بحث عن كتاب
كتاب الصلح والوفاه وأثرها في إنقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس لغير محدد

تحميل كتاب الصلح والوفاه وأثرها في إنقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس PDF

المؤلف : غير محدد
التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : 1995
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1995م - 1443هـ الصلح والوفاه وأثرها في إنقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس الصلح والوفاة وأثارهما في انقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس وما دونها وتطبيقاتهما في المملكة العربية السعودية / بواسطة جلوي جبران علي آل سنة الشهراني [مشرف.]. محمد رديد المسعودي .حكم القصاص: القصاص: أن يُفعل بالجاني كما فَعل. وقد رخص الله لهذه الأمة ثلاث مراتب: القصاص.. أو أخذ الدية.. أو العفو والأفضل ما يحقق المصلحة، ويدرأ المفسدة، فإن كانت المصلحة تقتضي القصاص فالقصاص أفضل، وإن كانت المصلحة تقتضي أخذ الدية فأخذ الدية أفضل، وإن كانت المصلحة تقتضي العفو فالعفو أفضل. فلكل حالةٍ حكم يحقق المصلحة العامة والخاصة، ويدفع الشر. وليس العفو أفضل مطلقاً، بل الأفضل ما يحقق المصلحة، ولسنا بأحق بالعفو من الله الذي أوجب القصاص والحدود لقمع الشر. 1- قال الله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائد/50]. 2- وقال الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)} [المائدة/45]. 3- وقال الله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)} [الشورى/40]. .
أعلان

نبذة عن كتاب الصلح والوفاه وأثرها في إنقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس

كتاب الصلح والوفاه وأثرها في إنقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس

1995م - 1443هـ الصلح والوفاه وأثرها في إنقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس الصلح والوفاة وأثارهما في انقضاء الدعوي الجنائية الناشئة عن جرائم القصاص في النفس وما دونها وتطبيقاتهما في المملكة العربية السعودية / بواسطة جلوي جبران علي آل سنة الشهراني [مشرف.]. محمد رديد المسعودي .حكم القصاص: القصاص: أن يُفعل بالجاني كما فَعل. وقد رخص الله لهذه الأمة ثلاث مراتب: القصاص.. أو أخذ الدية.. أو العفو والأفضل ما يحقق المصلحة، ويدرأ المفسدة، فإن كانت المصلحة تقتضي القصاص فالقصاص أفضل، وإن كانت المصلحة تقتضي أخذ الدية فأخذ الدية أفضل، وإن كانت المصلحة تقتضي العفو فالعفو أفضل. فلكل حالةٍ حكم يحقق المصلحة العامة والخاصة، ويدفع الشر. وليس العفو أفضل مطلقاً، بل الأفضل ما يحقق المصلحة، ولسنا بأحق بالعفو من الله الذي أوجب القصاص والحدود لقمع الشر. 1- قال الله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائد/50]. 2- وقال الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)} [المائدة/45]. 3- وقال الله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)} [الشورى/40]. .


هذا الكتاب من تأليف غير محدد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة