بحث عن كتاب
كتاب أكمل البيان في شرح حديث النجد قرن الشيطان لمحمد اشرف سندهو

تحميل كتاب أكمل البيان في شرح حديث النجد قرن الشيطان PDF

التصنيف : كتب منوعة
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : ((نداء وإعلان ببطلان ما زعمه أهل الحرمان )) بقلم/ أبي محمد عبد القادر بن حبيب الله السندي. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد : فأني كنت قد حققت رسالة وهي بعنوان ((أكمل البيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان)) للعلامة الأثري الشيخ الحكيم محمد أشرف سندهو رحمه الله تعالى التوفي سنة 1374ه وذلك في عام 1402ه وكانت قد طبعت بباكستان في طبعة رديئة للغاية، مع وقوع الأغلاط الكثيرة في تلك الطبعة كحال وظروف المطابع هناك، ثم رأيت أن أطبعها مرة ثانية بناء على طلبات الأخوة الكثيرين لكشف الحقيقة الناصعة التي أظلم عليها الناس الكثيرون هنا وهناك ولبسوا بها على كثير من العوام، إما جهلا منهم أو عنادا والله أعلم بهم: ثم قولهم ذاك مبني على التحريف والتغيير والتشهير بأناس مظلومين لم يعينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ولم يقصدهم في هذا الحديث المبارك الذي هو حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كما يأتي جليا في رسالة الشيخ محمد أشرف رحمه الله تعالى، ذاك الحديث الذي كثر فيه الكلام في الأيام الأخيرة على ألسنة بعض الناس دون علم ولا رشد، ولا فقه وإنما للعداوة لأهل الحق كما يأتي مفصلا في الرسالة المذكورة، وإن هذا الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما وبعض أصحاب السنن والإمام أحمد في مسنده، والإمام مالك في موطأه: قال البخاري في الصحيح كتاب الفتن حديث رقم 7092 و7094 الفتح 45/13 بإسناده عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال أن النبي عليه الصلاة و السلام قام إلى جنب المنبر فقال: (( الفتنة ها هنا، الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس ))، وفي حديث آخر عند البخاري أيضا وذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنهما إذ قال: أنه عليه الصلاة والسلام قال: ((اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا, قالوا: يا رسول الله! وفي نجدنا, فأظنه قال: في الثالثة هناك الزلازل، والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان))، ومن هنا نجد أن كلمة ((نجدنا )) والتي وردت في هذا الحديث النبوي الشريف الصحيح قد أخذها بعض الناس في الزمن المتأخر الذي قل فيه العلم وعم فيه الظلم والفساد والجهل والبغي والعدوان من غير مآخذها، ومواردها فسلطوها على أهل التوحيد وقد كذبوا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغيا وعدوانا منهم وفسادا ونكاية بما عندهم من سوء المعتقد على أناس آخرين لم يعينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم البتة وكيف وقد روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده عن شيخه عبد الله بن نمير إذ قال: ثنا ابن نمير ثنا حنظله، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر رضي الله عنه عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده يؤم العراق، ها أن الفتنة ههنا إن الفتنة ههنا، ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان هكذا صرح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في هذا الحديث بأن المراد من قرن الشيطان والنجد الوارد في الحديث هو العراق: وكيف لا؟ وأن هذا الإسناد الذي هو عند الإمام أحمد إسناد صحيح للغاية. .
أعلان

نبذة عن كتاب أكمل البيان في شرح حديث النجد قرن الشيطان

كتاب أكمل البيان في شرح حديث النجد قرن الشيطان

((نداء وإعلان ببطلان ما زعمه أهل الحرمان )) بقلم/ أبي محمد عبد القادر بن حبيب الله السندي. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد : فأني كنت قد حققت رسالة وهي بعنوان ((أكمل البيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان)) للعلامة الأثري الشيخ الحكيم محمد أشرف سندهو رحمه الله تعالى التوفي سنة 1374ه وذلك في عام 1402ه وكانت قد طبعت بباكستان في طبعة رديئة للغاية، مع وقوع الأغلاط الكثيرة في تلك الطبعة كحال وظروف المطابع هناك، ثم رأيت أن أطبعها مرة ثانية بناء على طلبات الأخوة الكثيرين لكشف الحقيقة الناصعة التي أظلم عليها الناس الكثيرون هنا وهناك ولبسوا بها على كثير من العوام، إما جهلا منهم أو عنادا والله أعلم بهم: ثم قولهم ذاك مبني على التحريف والتغيير والتشهير بأناس مظلومين لم يعينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ولم يقصدهم في هذا الحديث المبارك الذي هو حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كما يأتي جليا في رسالة الشيخ محمد أشرف رحمه الله تعالى، ذاك الحديث الذي كثر فيه الكلام في الأيام الأخيرة على ألسنة بعض الناس دون علم ولا رشد، ولا فقه وإنما للعداوة لأهل الحق كما يأتي مفصلا في الرسالة المذكورة، وإن هذا الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما وبعض أصحاب السنن والإمام أحمد في مسنده، والإمام مالك في موطأه: قال البخاري في الصحيح كتاب الفتن حديث رقم 7092 و7094 الفتح 45/13 بإسناده عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال أن النبي عليه الصلاة و السلام قام إلى جنب المنبر فقال: (( الفتنة ها هنا، الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس ))، وفي حديث آخر عند البخاري أيضا وذلك من حديث ابن عمر رضي الله عنهما إذ قال: أنه عليه الصلاة والسلام قال: ((اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا, قالوا: يا رسول الله! وفي نجدنا, فأظنه قال: في الثالثة هناك الزلازل، والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان))، ومن هنا نجد أن كلمة ((نجدنا )) والتي وردت في هذا الحديث النبوي الشريف الصحيح قد أخذها بعض الناس في الزمن المتأخر الذي قل فيه العلم وعم فيه الظلم والفساد والجهل والبغي والعدوان من غير مآخذها، ومواردها فسلطوها على أهل التوحيد وقد كذبوا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغيا وعدوانا منهم وفسادا ونكاية بما عندهم من سوء المعتقد على أناس آخرين لم يعينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم البتة وكيف وقد روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده عن شيخه عبد الله بن نمير إذ قال: ثنا ابن نمير ثنا حنظله، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر رضي الله عنه عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده يؤم العراق، ها أن الفتنة ههنا إن الفتنة ههنا، ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان هكذا صرح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في هذا الحديث بأن المراد من قرن الشيطان والنجد الوارد في الحديث هو العراق: وكيف لا؟ وأن هذا الإسناد الذي هو عند الإمام أحمد إسناد صحيح للغاية. .


هذا الكتاب من تأليف محمد اشرف سندهو و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
تحميل غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة