| وشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كانت وما زالت مصدر إلهام للحركة الأدبية في مختلف عصور تاريخ الأدب العربي.. كما أن المدائح فيه صلى الله عليه وسلم كانت ملهمة لفن بديع ظهر في منتصف القرن السابع هجري وقد جمع بين دقة الفن والإبداع الأدبي ألا وهو البديعيات... وإلهام النبي صلى الله عليه وسلم من خلال شخصيته وسيرته وهديه لم يكن مقتصرا على الإبداع الأدبي وصوره مثل الرواية... والأمر لا يقف عند هذا الحد بل إن من الدارسين للأدب من يجد أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كان لها بالغ الأثر والذي يظهر أحيان كثيرة على شكل إلهام للإبداع في الأدب قديما وحديثا بل بين شعراء شعوب مختلفة وولغات متعددة كالأدب العربي والتركي والأوردي والفارسي ولا أكون مبالغا إذا قلت الأوروبي. |
