بحث عن كتاب
كتاب لو شهدت حوارهم لقلت

كتاب لو شهدت حوارهم لقلت

المؤلف : خالد محمد خالد
التصنيف : كتب سياسية
الفئة : فكر سياسي
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 67
عن الكتاب : أذكر أنني قرأت كتاباً لسناتور أمريكي عنوانه (من يجرؤ على الكلام) يتحدث فيه عن القبضة العاتية التي تمسك بزمام الولايات المتحدة من (اللوبي)الإسرائيلي داخل وخارج أمريكا، ذكرت هذا الكتاب، وأنا أتابع عن طريق الصحافة والإذاعة حوار أصحاب الحوار، لا أحد يجرؤ على الحديث الواضح المفصل عن الديمقراطية، الكل يتلمظون باسمها، وبالحروف المكونة لها، والكل يهرب من حقيقتها ومن إيماننا بها وإرادة التطبيق الشامل والكامل لها.وأقول لنفسي وسط اللغط الكثير، الأ يمكن أن يكون إعجابي بالديمقراطية، وولائي لها، وإيماني الوثيق بها، ضربا من ذلك اللغط المتفشي حولها؟؟ إن نظامنا الحاكم يتعامل معها بوصفها (ديكورا) يزيده زخرفاً وجمالاً، والداعون إلى الدين - بزعمهم - يجتثونها من قاموس الكلمات المؤمنة، وكثير من المثقفين يصابون بالغثيان عند سماع اسمها.لماذا لا أدير صورتها إلى الحائط كما يفعل (العباقرة) عندنا، وفي كل بلاد العرب الباحثين عن متعة الفشل وعن شرف الانسحاب من الحياة، وبهذا أضمن لنفسي مكانا بين كلمات الأغنية المشهورة والمأثورة - أمجاد، يا عرب، أمجاد، لابد من نبذ الآراء المسبقة، وفتح العينين جيداً على حقيقة الديمقراطية، أهي أهل للإيمان بها؟ أم أكذوبة تستحق رفضها، وها أنذا أفعل، فتعالوا معي إلى حوار متواضع نتبادل فيه الآراء الأمنية والشجاعة والبعيدة من كل إملاء وإغراء، ابتغاء الحق والخير وتراب الوطن الطهور.
وصف كتاب لو شهدت حوارهم لقلت تأليف خالد محمد خالد
أذكر أنني قرأت كتاباً لسناتور أمريكي عنوانه (من يجرؤ على الكلام) يتحدث فيه عن القبضة العاتية التي تمسك بزمام الولايات المتحدة من (اللوبي)الإسرائيلي داخل وخارج أمريكا، ذكرت هذا الكتاب، وأنا أتابع عن طريق الصحافة والإذاعة حوار أصحاب الحوار، لا أحد يجرؤ على الحديث الواضح المفصل عن الديمقراطية، الكل يتلمظون باسمها، وبالحروف المكونة لها، والكل يهرب من حقيقتها ومن إيماننا بها وإرادة التطبيق الشامل والكامل لها.وأقول لنفسي وسط اللغط الكثير، الأ يمكن أن يكون إعجابي بالديمقراطية، وولائي لها، وإيماني الوثيق بها، ضربا من ذلك اللغط المتفشي حولها؟؟ إن نظامنا الحاكم يتعامل معها بوصفها (ديكورا) يزيده زخرفاً وجمالاً، والداعون إلى الدين - بزعمهم - يجتثونها من قاموس الكلمات المؤمنة، وكثير من المثقفين يصابون بالغثيان عند سماع اسمها.لماذا لا أدير صورتها إلى الحائط كما يفعل (العباقرة) عندنا، وفي كل بلاد العرب الباحثين عن متعة الفشل وعن شرف الانسحاب من الحياة، وبهذا أضمن لنفسي مكانا بين كلمات الأغنية المشهورة والمأثورة - أمجاد، يا عرب، أمجاد، لابد من نبذ الآراء المسبقة، وفتح العينين جيداً على حقيقة الديمقراطية، أهي أهل للإيمان بها؟ أم أكذوبة تستحق رفضها، وها أنذا أفعل، فتعالوا معي إلى حوار متواضع نتبادل فيه الآراء الأمنية والشجاعة والبعيدة من كل إملاء وإغراء، ابتغاء الحق والخير وتراب الوطن الطهور.

أضافة مراجعة
0.0 / 5
مراجعة

كتاب لو شهدت حوارهم لقلت تأليف خالد محمد خالد

بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)