بحث عن كتاب
كتاب الأصول الثلاثة وأدلتها، ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها، والقواعد الأربع

كتاب الأصول الثلاثة وأدلتها، ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها، والقواعد الأربع

المؤلف : محمد بن عبد الوهاب
التصنيف : كتب إسلامية
سنة النشر : 1999
عدد الصفحات : غير محدد
عن الكتاب : 1999م - 1443هـ نبذه عن الكتاب: أركان الصّلاة أركان الصلاة هي ما تتكوّن منه ماهيّة الصلاة ولا تصحّ دونها، ولا تسقط الصّلاة عن الإنسان إذا ترك الأركان عامداً أو ناسياً، فلا بدّ أن يأتي بها كاملةً حتّى تُوفّى صلاته، إذ لا يستطيع جبرها بسجود السهو، وفيما يأتي بيان أركان الصّلاة:[٣] القيام مع القدرة؛ فالقيام ركن من أركان الصّلاة التي لا يجوز تركها إلّا إذا كان المصلّي غير مستطيع على القيام، وإن صلّى جالساً وهو يستطيع أن يصلّي قائماً لا تُقبل صلاته. تكبيرة الإحرام؛ وهي تكبيرة الدّخول في الصّلاة وتعدّ ركناً من أركان الصّلاة على خلاف ما سواها من التكبيرات أثّناء الصّلاة. قراءة سورة الفاتحة؛ فورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ).[٤] الرّكوع؛ حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).[٥] الاعتدال من الركوع أو الرّفع منه؛ فعندما كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعلّم أحد الصّحابة -رضي الله عنهم- الصّلاة فقال له: (ثمّ اركَعْ حتى تَطمَئِنَّ راكِعاً، ثمّ ارفَعْ حتى تستوِيَ قائِماً).[٦] السّجود؛ فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ثمّ اسجُدْ حتى تَطْمَئِنَّ ساجِداً).[٦] الاعتدال من السجود، والجلوس بين السجدتين، ولا يكون الجلوس إلّا بالرّفع من السجود، وفي ذلك قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ثمّ ارفَعْ حتى تَطمَئِنَّ جالِساً).[٦] الاطمئنان في أداء كلّ ركن أركان الصّلاة، وقال جمهور العلماء أنّ الاطمئنان في الصّلاة ركن من أركانها، وإن كان المصلّي لا يطمئنّ في حركات الصّلاة فقد فاته ركن من أركان الصّلاة، ويتحقّق الاطمئنان في الصّلاة عند بعض العلماء بالسّكون مدّةً أقلّ من وقت قول الذّكر الواجب، وقال البعض الآخر من العلماء ومنهم ابن عثيمين إنّ السّكون يكون بقَدْر ترديد الذّكر الواجب خلال السّجود أو خلال الرّكوع، فإن كان المصلّي سريعاً لدرجة أنّه لم يستطع أن يردّد الأذكار المطلوبة كلّها فالهدف من صلاته لم يتحقّق، وإنّما صلاته تكون مجرّد حركات خالية من الخشوع والتدبّر. التشهّد الأخير؛ ودليل ذلك قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (فإذا قعد أحدُكم في صلاتِه فليقلْ: التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ فإذا قلتم ذلك فقد سلَّمتم على كلِّ عبدٍ في السمواتِ والأرضِ).[٧] الجلوس للتشهّد الأخير؛ فالوجب على المصلّي أن يأتي بالتشهّد الأخير وهو جالس. الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ واختلف العلماء في ذلك وذهبوا إلى رأيين؛ الرأي الأوّل دلّ على أنّ الصّلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ركن من أركان الصّلاة، والرأي الراجح يدلّ على أنّها ليست ركناً من أركان الصّلاة وإنّما هي سنّة، فجاء في الحديث عندما سُئل النبيّ عن الصّلاة عليه أجاب بتعليمهم الصّلاة الإبراهيميّة، ولو أنّه لم يُسأل لَما أخبرهم بها فدلّ ذلك على أنّ الصّلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- سنّة. الترتيب؛ فترتيب الأركان ركن لا يجوز مُخالفته إلى غيره وإلّا فتبطل الصّلاة. التسّليم؛ وقد قال فريق من العلماء أنّ التسليمتين فرض، واستدلّوا بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- واظب عليهما ولم يتركهما أبداً، والرأي الآخر يدلّ على أن التسليمة الثّانية سنّة مستدلّين بقول ابن عمر رضي الله عنه: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كان يفصلُ بين الشَّفعِ والوترِ بتسليمةٍ يُسمعُناها)،[٨] والأولى أن يسلّم المصلّي التسليمتين أخذاً بالأحوط. واجبات الصّلاة واجبات الصّلاة هي التي تُجبر بسجود السهو عند نسيانها، والصّلاة تبطل بتركها عمداً ولا تكتمل بدونها، وفيما يأتي بيان واجبات الصّلاة:[٩][٣] التكبير أثناء الصّلاة. قول: سمع الله لمن حمده عند الاعتدال من الرّكوع. قول: ربنا ولك الحمد. ترديد: سبحان ربّي العظيم مرّة واحدة في الرّكوع. ترديد: سبحان ربّي الأعلى مرّة واحدة في السّجود. الدّعاء بين السجدتين بقول: ربّ اغفر لي. التشهّد الأوّل، ويكون بعد الرّكعة الثانية وقبل الرّكعة الثّالثة. الجلوس للتشهّد الأوّل. .
وصف كتاب الأصول الثلاثة وأدلتها، ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها، والقواعد الأربع تأليف محمد بن عبد الوهاب
1999م - 1443هـ نبذه عن الكتاب: أركان الصّلاة أركان الصلاة هي ما تتكوّن منه ماهيّة الصلاة ولا تصحّ دونها، ولا تسقط الصّلاة عن الإنسان إذا ترك الأركان عامداً أو ناسياً، فلا بدّ أن يأتي بها كاملةً حتّى تُوفّى صلاته، إذ لا يستطيع جبرها بسجود السهو، وفيما يأتي بيان أركان الصّلاة:[٣] القيام مع القدرة؛ فالقيام ركن من أركان الصّلاة التي لا يجوز تركها إلّا إذا كان المصلّي غير مستطيع على القيام، وإن صلّى جالساً وهو يستطيع أن يصلّي قائماً لا تُقبل صلاته. تكبيرة الإحرام؛ وهي تكبيرة الدّخول في الصّلاة وتعدّ ركناً من أركان الصّلاة على خلاف ما سواها من التكبيرات أثّناء الصّلاة. قراءة سورة الفاتحة؛ فورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ).[٤] الرّكوع؛ حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).[٥] الاعتدال من الركوع أو الرّفع منه؛ فعندما كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعلّم أحد الصّحابة -رضي الله عنهم- الصّلاة فقال له: (ثمّ اركَعْ حتى تَطمَئِنَّ راكِعاً، ثمّ ارفَعْ حتى تستوِيَ قائِماً).[٦] السّجود؛ فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ثمّ اسجُدْ حتى تَطْمَئِنَّ ساجِداً).[٦] الاعتدال من السجود، والجلوس بين السجدتين، ولا يكون الجلوس إلّا بالرّفع من السجود، وفي ذلك قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ثمّ ارفَعْ حتى تَطمَئِنَّ جالِساً).[٦] الاطمئنان في أداء كلّ ركن أركان الصّلاة، وقال جمهور العلماء أنّ الاطمئنان في الصّلاة ركن من أركانها، وإن كان المصلّي لا يطمئنّ في حركات الصّلاة فقد فاته ركن من أركان الصّلاة، ويتحقّق الاطمئنان في الصّلاة عند بعض العلماء بالسّكون مدّةً أقلّ من وقت قول الذّكر الواجب، وقال البعض الآخر من العلماء ومنهم ابن عثيمين إنّ السّكون يكون بقَدْر ترديد الذّكر الواجب خلال السّجود أو خلال الرّكوع، فإن كان المصلّي سريعاً لدرجة أنّه لم يستطع أن يردّد الأذكار المطلوبة كلّها فالهدف من صلاته لم يتحقّق، وإنّما صلاته تكون مجرّد حركات خالية من الخشوع والتدبّر. التشهّد الأخير؛ ودليل ذلك قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (فإذا قعد أحدُكم في صلاتِه فليقلْ: التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ فإذا قلتم ذلك فقد سلَّمتم على كلِّ عبدٍ في السمواتِ والأرضِ).[٧] الجلوس للتشهّد الأخير؛ فالوجب على المصلّي أن يأتي بالتشهّد الأخير وهو جالس. الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ واختلف العلماء في ذلك وذهبوا إلى رأيين؛ الرأي الأوّل دلّ على أنّ الصّلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ركن من أركان الصّلاة، والرأي الراجح يدلّ على أنّها ليست ركناً من أركان الصّلاة وإنّما هي سنّة، فجاء في الحديث عندما سُئل النبيّ عن الصّلاة عليه أجاب بتعليمهم الصّلاة الإبراهيميّة، ولو أنّه لم يُسأل لَما أخبرهم بها فدلّ ذلك على أنّ الصّلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- سنّة. الترتيب؛ فترتيب الأركان ركن لا يجوز مُخالفته إلى غيره وإلّا فتبطل الصّلاة. التسّليم؛ وقد قال فريق من العلماء أنّ التسليمتين فرض، واستدلّوا بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- واظب عليهما ولم يتركهما أبداً، والرأي الآخر يدلّ على أن التسليمة الثّانية سنّة مستدلّين بقول ابن عمر رضي الله عنه: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كان يفصلُ بين الشَّفعِ والوترِ بتسليمةٍ يُسمعُناها)،[٨] والأولى أن يسلّم المصلّي التسليمتين أخذاً بالأحوط. واجبات الصّلاة واجبات الصّلاة هي التي تُجبر بسجود السهو عند نسيانها، والصّلاة تبطل بتركها عمداً ولا تكتمل بدونها، وفيما يأتي بيان واجبات الصّلاة:[٩][٣] التكبير أثناء الصّلاة. قول: سمع الله لمن حمده عند الاعتدال من الرّكوع. قول: ربنا ولك الحمد. ترديد: سبحان ربّي العظيم مرّة واحدة في الرّكوع. ترديد: سبحان ربّي الأعلى مرّة واحدة في السّجود. الدّعاء بين السجدتين بقول: ربّ اغفر لي. التشهّد الأوّل، ويكون بعد الرّكعة الثانية وقبل الرّكعة الثّالثة. الجلوس للتشهّد الأوّل. .

أضافة مراجعة
0.0 / 5
مراجعة

كتاب الأصول الثلاثة وأدلتها، ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها، والقواعد الأربع تأليف محمد بن عبد الوهاب

بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة بكتاب الأصول الثلاثة وأدلتها، ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها، والقواعد الأربع