بحث عن كتاب
قراءة كتاب ياأهل ال تعالوا إلى كلمة سواء pdf

قراءة كتاب ياأهل ال تعالوا إلى كلمة سواء pdf

قراءة كتاب ياأهل ال تعالوا إلى كلمة سواء pdf
المؤلف : رؤوف شلبى
التصنيف : كتب إسلامية
السنة : 1974
عدد الصفحات :
عن الكتاب : قراءة كتاب ياأهل ال تعالوا إلى كلمة سواء pdf تأليف رؤوف شلبى pdf مجانا ... 1974م - 1443هـ أهل الكتاب هو اسم يطلق في الإسلام على اليهود والنصارى بالدرجة الأولى، والصابئة و المجوس بدرجة أقل. وأهل الكتاب هم أصحاب كتب مقدسة، تمييزاً لهم عن الوثنيين. أباح الإسلام لأتباعه الزواج من النسوة الكتابيات حتى ولو آثرن البقاء على دينهن، في حين حرّم على المرأة المسلمة الزواج من (الكتابي) إلا في حال إسلامه. وعندما خضع أهل الكتاب للمسلمين جعل لهم النبي محمد حرية العبادة دون الوثنيين مقابل أدائهم الجزية، وبالمقابل يُضمن لهم حماية الحكومة الإسلامية. ويعد التقصير في حماية أهل الكتاب إثما كبيرا في الإسلام. في الموروث اليهودي يستخدم في اليهودية مصطلح "أهل الكتاب" (بالعبرية: עם הספר) في الإشارة تحديدًا إلى بني إسرائيل واليهود في التوراة، إذ تُحظى الشريعة اليهودية المكتوبة (بما في ذلك التناخ والميشناه والتلمود) على أهمية في الهويّة والثقافة اليهودية. في الموروث المسيحي في المسيحية، ترفض الكنيسة الكاثوليكية تعبير "دين الكتاب" كوصف مماثل للإيمان المسيحي، مفضلة مصطلح "دين كلمة الله"، حيث أن الإيمان بالمسيح، وفقًا للتعليم الكاثوليكي، لا يتم العثور عليه فقط في الكتاب المقدس المسيحي، ولكن أيضًا في التقليد المقدس وتعليم الكنيسة. بالمقابل، تبنّت عدد من الطوائف المسيحية الأخرى، مثل الكنيسة المعمدانية، والميثودية، والأدفنتست والبيوريتانية مصطلح "أهل الكتاب". وَضع العديد من المبشرين المسيحيين في أفريقيا وآسيا والعالم الجديد، أنظمة الكتابة للسكان الأصليين ومن ثم قدموا لهم ترجمات مكتوبة من الكتاب المقدس. ونتيجة لذلك أَطلق السكان الأصليين لهذه المناطق لقب "أهل الكتاب" للإشارة إلى المسيحيين والمبشرين. ولقد أسفرت أعمال منظمات مثل مترجمو اليكتيف للكتاب المقدس وجمعيات الكتاب المقدس المتحدة عن إتاحة الكتاب المقدس بلغة 2,100 لغة. هذه الحقيقة قد عززت عبارة "أهل الكتاب" بين المسيحيين أنفسهم. ولدى المسيحيين المتحولين بين الثقافات التبشيرية، على وجه الخصوص، أقوى تماهي مع مصطلح "أهل الكتاب". ويعود هذا لأن أول نص مكتوب تم إنتاجه بلغتهم الأصلية، كان في كثير من الأحيان الكتاب المقدس. اعلم أولا أن أكثر الشبهات التي يتناقلها الطاعنون لا تتعلق بأصول الدين وثوابته ، ولا على محكمات الشريعة وقواطعها ، ولا على مجمل الكتاب والسنة ، وإنما تتعلق ببعض الروايات والأخبار ، وشيء من الألفاظ التي لا يقوم عليها الدين ، بل لو لم ترد أصلا لما نقص من الدين شيء . وهكذا ينبغي على الناظر في الشبهة قبل الجواب عليها أن يبحث في قدرها ومحلها ، كي لا يلبس عليه الشيطان ، فيتوهم – إذا تكاثرت عليه الإيرادات – أن ذلك دليلٌ على ضعف الدين واضطرابه ، في حين أن تلك الشبهات دليلٌ على قوته ومتانته وسلامة أصوله وثوابته . أما الجواب عن الروايات الواردة في السؤال تفصيلا فنقول : نعم ، حصل تعارض – ظاهري - في الأخبار والروايات في شأن توقيت نزول قوله تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/64. فدلت الأخبار الصحيحة على أن نزولها وقع في فترة صلح الحديبية ، في العام السادس من الهجرة .. .
قراءة كتاب ياأهل ال تعالوا إلى كلمة سواء